"كى تُحترم عليك أن تَحترم"، أصبحنا بحاجة لعودة أخلاق الزمن القديم وقتما كان الناس يساعدون بعضهم البعض لا يتنصلون أبداً من المسئولية وقتما كان الكبير يعطف على الصغير والغنى يرحم الفقير، وقتما كان الحب والخير هما السمة السائدة للمجتمع المصرى، هذا هو هدف حملة "احترمنى شكراً"، التى دشنها مجموعة من طلبة الجامعة فى الفرقة الرابعة بكلية الإعلام.
وعن فكرة إنشاء الحملة قالت مروة يحيى أحد مؤسسى الحملة لـ"اليوم السابع"، إنهم يدرسون بالجامعة مادة تسويق اجتماعى وتخطيط حملات إعلامية وطُلب منهم تنفيذ حملة تسويق اجتماعى وتقسموا وقتها إلى عدة مجموعات واختارت وأصدقاؤها فكرة حملة "احترمنى شكراً"، والتى لاقت إعجاباً وترحيباً من محاضر المادة وشرعوا فى تنفيذها".
القائمون على الحملة إلى الآن مجموعة صغيرة، لكن المتفاعلين معها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تخطوا المئات، الأمر الذى شجعهم على تحويل فكرة الحملة من مشروع دراسى إلى حملة مجتمعية يشرفون هم على نشرها دون الحاجة إلى منظمات مجتمع مدنى أو مؤسسات خيرية تعيق عملهم وتحد من تحركاتهم.
تضيف نورهان ماجد أحد المؤسسين: "أنا كل يوم بكتشف أن حملة "احترمنى شكراً" كان اختيارها فى الوقت ده مناسب جداً ومن هنا فكرت فعلاً فى تفعيل الحملة مجتمعياً، وده هيتم إن شاء الله قريب جداً، الناس جوه قلوبهم خير كتير ونفسهم يكونوا سبب فى إسعاد الغير والمحتاجين بس بمجرد أنك تشجعهم وتفرحهم وتعرفهم أن لهم قيمة وتساعدهم من غير ما يطلبوا المساعدة، هذا هو انطباعى كلما عرضت على أحد المشاركة فى تفعيل "احترمنى شكراً" على حياتنا وإزاى نبدأ بنفسنا".
تنطلق الحملة قريباً فى شوارع القاهرة؛ لكن بعد انتهاء مؤسسيها من أداء امتحاناتهم، وستكون الحملة فى الشارع ونشرها بطرق مختلفة من بوسترات ومطويات تم تنفيذها بالفعل وبعض النصائح التى تداوم الصفحة الرسمية للحملة على نشرها مثل: "حاول أن تكون سببـًا فى أن يبدأ من حولك يومهم بالسعادة، لو بكلمة طيبة، تشجيع وتحفيز، أو ابتسامة كلها أمل وثقة، وتذكر أن من يُسعِد يُسعَد" و"كن أنت الشخص الذى عندما يراه الناس يقولون مازالت الدنيا بخير" و"إنك تبقى صريح ده فى حد ذاته يخلى اللى قدامك يحترمك".
الحملة أيضا تحث على تنمية مفهوم احترام الكبير فى كل مكان حتى عاملين النظافة بلافتة مكتوب عليها "يستاهلوا كل احترام وتقدير"، وفى المواصلات العامة "لما تكون قاعد فى المترو وجنبك راجل أو ست كبيرة واقفة وإنت حاطت سماعات فى ودانك ومطنش، يبقى حوش اللى وقع منك احترم الأكبر منك.. تخيل إن ده والدك أو والدتك هترضى ليهم كده".
الاحترام ليس حالة وإنما أسلوب حياة..
"احترمنى شكراً".. لعودة أخلاق زمان
الأربعاء، 15 مايو 2013 04:22 م
مؤسسات حملة احترمنى شكراً
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Teto screen
بصراحة و بكل خجل
عدد الردود 0
بواسطة:
مؤيد بقوه
respect me please