أكدت الإعلامية انتصار غريب، منسق حركة ثوار الآثار، أنها تقدمت ببلاغ جديد للنائب العام، بتهمة سرقة آثار مصر وبيعها فى مزاد علنى.
وأضافت غريب، فى حوارها مع الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس من برنامج "مانشيت"، أنه تم عرض قطع أثرية فى صالتى عرض "كريستى وسوثيبى"، فى لندن بغرض البيع التجارى، وتم بيع عدد كبير آخر فى نفس القاعات بتاريخ 25 إبريل 2012.
وأوضحت أن صالة العرض "سوثيبى" تعرض القطع الأثرية على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" للبيع علنا، ولم يحرك أى مسئول فى مصر ساكنا.
وأشارت "غريب" إلى أنه لم يتم اتخاذ أى إجراء رسمى من وزارة الآثار لمعرفة قصة خروج هذه القطع الأثرية من مصر، خاصة بعد السرقات التى تعرض لها المتحف المصرى والمخازن الأثرية بكل المناطق الأثرية بطول البلاد وعرضها أثناء الثورة وحتى هذه اللحظة.
وأوضحت أنها ناشدت المسئولين وجموع الشعب المصرى سرعة إنقاذ آثار مصر من السرقة والبيع فى الخارج، لأنها ملك للأجيال وتعد وثائق تاريخية لا يجب التفريط فيها بحسب الحركة، كما أكدت أن آثارنا الموجودة فى مصر تتعرض للنهب عن طريق استغلالها فى أغراض أخرى، ومنها إنشاء محل ومخزن فى حوض السلطان قايتباى، واقترحت تشكيل لجنة من المتخصصين المتطوعين لجرد الآثار ولجان فحص للآثار للتأكد من وجود قطعا مقلدة بالمتاحف والمخازن المتحفية من عدمه، وللتأكد أن القطع التى تٌعرض بالمزادات العلنية ليست مسجلة لدينا أو أنها خرجت قبل قانون تحريم الاتجار بالآثار، على الرغم من أن حق ملكية مصر لآثارها لا يسقط بالتقادم، وقانون الاتجار فى الآثار يجب إعادة النظر فيه لتغليظ العقوبة، ووضع بنود لحفظ حق الملكية الفكرية لمصر فى آثارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة