نقيب المهندسين: أرباح النقل النهرى 1,5 مليار جنيه سنوياً

الإثنين، 13 مايو 2013 08:58 م
نقيب المهندسين: أرباح النقل النهرى 1,5 مليار جنيه سنوياً المهندس ماجد خلوصى نقيب المهندسين
كتب- وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المهندس ماجد خلوصى، نقيب المهندسين بضرورة الحفاظ على المجرى الملاحى لنهر النيل، بما يسهل مرور الوحدات النهرية، مشيراً إلى ضرورة تفعيل دور المعهد الإقليمى للنقل فى وضع خطط تطوير المجرى الملاحى.

وأضاف نقيب المهندسين فى بيان له مساء اليوم الاثنين، أنه يجب تقليل الرسوم الحالية لتشجيع الاستثمار فى النقل النهرى، وتفعيل دور المسطحات المائية لتأمين الحمولات، مطالباً بأهمية تفعيل التشريعات الخاصة بضوابط النقل البرى مما يعطى دفعة إلى الاتجاه لنظيره النهرى.

وحذر نقيب المهندسين من استمرار انهيار ضفاف نهر النيل وعدم الالتزام بالمسار الملاحى، مطالباً بأهمية وضع خطة محكمة للتطوير من خلال لجنة من الجهات ذات الصلة لتحسين المنظومة بقطاعاتها المختلفة على أن يتم مراجعة التشريعات الخاصة بالنقل النهرى.

وأضاف نقيب المهندسين، أن معهد بحوث النيل أعد أول خرائط ملاحية للنهر بطول 946 كم، مشيراً إلى أن هيئة النقل النهرى تمتلك 75 % من مكونات إنتاج وحدات النقل النهرى فى مصر.

ومن جهته قال المهندس عصام عضو لجنة المياه بنقابة المهندسين، إن اللجنة ستعقد اجتماعا مشتركا خلال أيام مع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس الشورى لبحث خطة عمل مشتركة حول التعاون مع دول حوض النيل، وبحث الطريقة المثلى للتعامل مع مشروع سد النهضة الأثيوبى.

وأضاف أن النقل النهرى سياحياً يحقق 1,5 مليار دولار سنوياً، من الفنادق العائمة وهناك محاولات من وزارة السياحة لإرجاع النقل بالنيل من القاهرة إلى أسوان، موضحاً أنه لكى نفعل دور النقل النهرى يجب تطوير البنية الأساسية، وهى الطرق الملاحية وربط الموانئ النهرية والطرق الملاحية بالموانئ البحرية وتوافر الموانئ النهرية المجهزة بوسائل الشحن والتفريغ.

وقال إن النقل النهرى صديق للبيئة كما أن حمولته تفوق السكك الحديدية مشيراً إلى أن فرق التكلفة بين النقل النهرى وباقى وسائل النقل يصل إلى 9 جنيه للطن الواحد إلى جانب انخفاض تكلفة صيانة المجرى الملاحى عن تكلفة صيانة الطرق التى تتكلف حوالى 800 مليون جنية سنوياً، فى حين أن صيانة المجرى الملاحى لا تصل إلى نصف هذا المبلغ إلى جانب الاقتصاد فى استهلاك الوقود.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة