قال المحلل الإيرانى صادق زيباكلام، إن ترشيح أكبر هاشمى رفسنجانى الرئيس الأسبق ورئيس تشخيص مصلحة النظام فى الانتخابات الإيرانية أوجد فى المجتمع حالة من النشوة، وجعل مرحلة تسجيل الأسماء تخرج من حالة الخمول.
وأضاف فى مقال بصحيفة شرق الإصلاحية، أن ترشيح هاشمى فى الانتخابات جعل التيار المحافظ يعيد أوراقه مجدداً والائتلافات الأصولية المختلفة (ائتلاف 1+2 أو الائتلاف الخماسى) تفكر بشكل جاد فى مواجهة هاشمى، وتوقع أن يجبروا على أن يقلوا أعداد مرشحيهم إلى مرشح واحد، يلقى هاشمى فى 14 يونيو المقبل.
وأضاف زيباكلام، أستاذ العلوم السياسية، أن ترشيح هاشمى بالنسبة للأصوليين (التيار المحافظ) كان غير محبب، أما بالنسبة للإصلاحيين فأضفى عليهم حالة من الهدوء، واستبعد أن يقف أمامه مرشح إصلاحى، وتوقع أن ينسحبوا لصالحه، مشيراً إلى دعم الرئيس السابق محمد خاتمى الكامل له، وقال إن المحافظين سيتجنبون الائتلافات السطحية، ولن يستمروا فى نقد نجاد، باعتباره المسئول عن الوضع الذى آلت إليه البلاد، ويسعون لتدوين برنامج محسوب بهدف مواجهة هاشمى، وقال زيباكلام، إن ترشيح مشائى صهر أحمدى نجاد لن يكون لصالح هاشمى.
وقال إن إحساس النشوة والفرحة فى المجتمع الإيرانى بعد ترشيح هاشمى من الممكن أن يتحول لإرادة راسخة وعزم جاد بين الإيرانيين، تحثهم على المشاركة الواسعة يوم 14 من يونيو.
محلل إيرانى: ترشح هاشمى سيجبر الأصوليين على إعادة ترتيب أوضاعهم
الإثنين، 13 مايو 2013 02:06 م