قيادى إخوانى: الطريق للتمكين يبدأ من المسجد و"المصحف"

الإثنين، 13 مايو 2013 04:05 م
قيادى إخوانى: الطريق للتمكين يبدأ من المسجد و"المصحف" الدكتور محمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد طه وهدان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ومسئول قسم التربية بالجماعة، إن الطريق إلى التمكين والنهضة يبدأ من المسجد.

وأوضح خلال مؤتمر للإخوان المسلمين بمدينة الزقازيق أن المخرج الوحيد من الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد، هو الرجوع إلى الله، والتقرب إليه، والصبر على عقبات الطريق والثبات على المبادئ والقيم.

وأشار وهدان، فى تصريحاته التى نقلها موقع الإخوان بالشرقية على شبكة الإنترنت، إلى أن مصر مرت بأزمات سياسية واقتصادية عبر تاريخها الطويل، وكانت تخرج من كل أزمة أفضل حالاً مما سبقه.

وشدد د. وهدان على ضرورة الثقة بأن نصر الله سيكون فى نهاية هذا الطريق الصعب، مستشهدًا بما مر به الرسول صلى الله عليه وسلم من صعوبات جسيمة فى سنوات الدعوة والجهاد، وكيف تغلب عليها بالصبر والتقرب من الله والتذلل إليه تعالى.

كما أكد وهدان على أن طريقنا للتمكين والنهضة يبدأ من المسجد والمصحف، فالمسجد هو مصنع الرجال والمصحف هو كلام الله وشرف الرجال.

واستشهد بما حدث فى عهد يوسف عليه السلام، حينما خرجت مصر من أزمتها الاقتصادية وكانت تتصدق على العالم؛ حيث جاء ذلك بتوفيق من الله بداية، ثم الخطة التى وضعها يوسف عليه السلام والتى استمرت طوال 15 عامًا.

ودعا وهدان الحضور إلى الاطمئنان والثقة فى قدرة الله ووعده، مشدداً على أن الله جاعل لما نحن فيه فرجًا عاجلاً ومخرجًا، وينبغى علينا أن نكون على يقين من ذلك، فإن الله وصف مصر فى كتابه الكريم بوصفين الأول "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" والثانى "اجْعَلْنِى عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ" فوصفها بأنها آمنة وأن بها خزائن الأرض.

وذكر أن القلة تريد أن تقنع الناس بعكس ذلك بأن مصر مضطربة، وأنها ستفلس، متسائلا: "من نصدق قول الله أم قول البشر ؟ ومن أصدق من الله حديثا".

وأوضح أن دعوة الله منتصرة لأن الله عز وجل قال فى كتابه "ويأبى الله إلا أن يتم نوره"، واستشهد بما حدث أيام النبى صلى الله عليه وسلم قائلا إن عدد من قتل من المسلمين فى المرحلة المكية اثنان فقط، أم عدد من قتل فى المرحلة المدنية فأعداد كبيرة فى بدر وأحد ومؤتة واليرموك والعديد من الغزوات، وكانت هناك محاولات عديدة لاغتيال الرسول صلى الله عليه وسلم فى المدينة بعد قيام الدولة وتأسيسها.

وأشار وهدان إلى أن الشائعات بلغت ذروتها أثناء المرحلة المدنية حتى وصلت لاتهام أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها فى عرضها، وشهدت مرحلة تأسيس الدولة الظهور الكبير للمنافقين "عبده مشتاق"كما يسميهم"، ولم يكن المنافقون يعجبهم أى شىء فلم يعجبهم تجهيز عثمان لجيش العسرة واتهموه بالرياء، ولم يعجبهم تصدق بعض الفقراء بصاع من التمر فهم لا يرضون أبدا، ومع ذلك كان أصحاب الإفك يصلون خلف النبى فى مسجده.

واختتم وهدان كلمته بدعوة الإخوان والأخوات إلى بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب، ولا نشغل أنفسنا بالنتائج لأنها على الله، مؤكداً على أن الأزمة السياسية يعقبها انفراجة ربانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة