تقول حنان الطاهر، أحد أعضاء الفريق، "بعد نجاح الفاعلية الأولى فى جمع الأحلام ونشر الابتسامة، كان علينا مساعدة الشباب فى تحقيق أحلامهم، فقد تعهدنا منذ اللحظة الأولى على نشر التفاؤل بين كل البشر لأننا نجتمع على حقيقة وليس حلما، ولأن التفاؤل هو الحياة بعين ذاتها كان علينا اتخاذ شعار يكون هو طريقنا فى الحياة فكان شعار "لسه جوا القلب أمل"، ولم نجد طريقة أفضل من التعلم من الآخرين، حتى نتحدى الصعاب مثلهم ونصل إلى أهدافنا، فلكل منا حكاية فى تحقيق أحلامه بها عقبات وتحديات يجب أن نتعلم منها، فنجتمع لنستمع إلى حكايات من أفراد وشباب مثلنا ليسوا من المشاهير ولكنهم استطاعوا أن يحولوا التحديات إلى طرق لتحقيق أحلامهم.
وتضيف، "نحن نهدف من هذا اليوم إلى التعرف على كيفية مواجهة ومقاومة التحديات التى نقابلها أثناء تحقيق أحلامنا، ومن خلال تقديم هذه النماذج الحية والتفاعل معها، نستطيع أن نستفيد جميعا من تجاربهم البسيطة ونضيفها إلى تجاربنا الحالية لنثقل بها شخصيتنا".
وتشير حنان قائلة: "مهما طال الغياب.. للشمس موعد شروق" هكذا يجب أن نفكر جميعا، وهذا ما نريد أن ننشره بين أطراف المجتمع المصرى، فنحن نريد شبابا لا يستسلم للظروف حتى وإن كانت بالغة القسوة، لأن هذا ليس مبررا يجعلنا لا يستطيع النهوض بأنفسنا أو الإنجاز فى حياتنا، ولكننا نحلم بشباب ينظرون إلى التحدى على أنه جبل يستطيعون أن يرتقوا على قمته ليكتشفوا العالم وينطلقوا من هذه القمة إلى قمم أخرى متتالية.
فعلينا جميعا رفع راية التحدى، ونكون قصة خاصة بنا نذكرها دائما للآخرين ليستفادوا منها، فسوف تجد من يستمع إلى قصتك ويتعلم منها.











