أكد دكتور جمال شعبان أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، أن الباحثين أكدوا أن أميرة مصرية عاشت قبل نحو 3500 سنة يعتقد أنها أول إنسان عرف بأنه أصيب بمرض فى القلب، ويعتقد الأطباء أن الأميرة المصرية كان يمكن لها أن تعيش لو أنها خضعت لعملية جراحية للقلب، كما يحدث لمرضى القلب فى العصر الحالى.
فقد أظهرت أجهزة الكشف التى فحصت مومياء هذه الأميرة وجود تخثرات واضحة فى الشرايين المؤدية إلى قلبها ودماغها ومعدتها ورجليها، ويقول الباحثون إن هذا الكشف يظهر أن أمراض القلب ليست حصرا على أسلوب الحياة فى العصر الحديث، وكانت هذه النتائج ثمرة تعاون بين باحثين من جامعة الأزهر فى القاهرة، وزملاء لهم من الولايات المتحدة، وقد أجرى الفريق العلمى المشترك بحوثا وفحوصا على 52 مومياء، واحدة منها تعود للأميرة الفرعونية.
وتبين للعلماء وجود مشاكل فى الشرايين فى نصف المومياءات التى فحصت، فى ورقة بحث قدمت خلال مؤتمر طبى عقد فى أمستردام.
ويعتقد العلماء أن الأميرة أحموس ميريت آمون تنتمى إلى إحدى الأسر الفرعونية الثرية، وعاشت فى ما يعرف الآن بمنطقة الأقصر منذ عام 1580 قبل الميلاد، وماتت عن أربعين عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة