كشف مقرر المجلس الاستشارى لحقوق الإنسان بالسودان معاذ تنجو عن تحركات تقودها دوائر معادية لإرجاع السودان إلى البند الرابع (المراقبة)، وذلك خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف فى سبتمبر القادم، والخاصة بالتجديد للخبير المستقل لأوضاع حقوق الإنسان.
وقال تنجو، فى تصريح لصحيفة (الرأى العام) الصادرة اليوم "السبت" بالخرطوم "إن الدوائر المعادية تتحرك لحياكة مؤامرات من ضمنها إشعال الفتنة والتمرد داخل السودان، بأصابع دول معادية كثيرة وجهات ومنظمات أخرى، لإعادة السودان إلى البند الرابع".
وأكد تنجو أن السودان الآن فى المصاف الأولى من حيث تقديم التقارير والبيانات، لكن ما يضره هو التسييس لتقييم مواضيع حقوق الإنسان فى السودان وليس شيئا آخر، قائلا "إذا نظرنا لمواضيع حقوق الإنسان فى السودان بعين العدالة وبعيدا عن مصالح أخرى آنية لدول كبرى أو متنفذة فلن تكون هناك أبدا عودة للبند الرابع".
وأضاف أن السودان متقدم كثيرا على كثير من دول العالم التى يستوجب أن تكون فى البند الرابع، لكنها ليست فيه لأسباب سياسية، وكشف عن ترتيبات يقوم بها مجلسه لدحض التوجه، لإعادة بلاده إلى هذا البند، عبر تقديم كافة البيانات الحقيقية، وإكمال كثير من البيانات التى كانت ناقصة.
محاولات لإرجاع السودان إلى البند الرابع فى أوضاع حقوق الإنسان
السبت، 11 مايو 2013 11:37 ص