أعلنت بعض القوى الثورية بالفيوم، عن رفضها لسياسة التفرقة التى تتبناها جماعة الإخوان المسلمين ونظامها الحاكم، ومحاولتها المستميتة لأخونة مؤسسات الدولة، بل ومحاولتها استئناس قوى المعارضة من خلال الخلايا النائمة وزرع عناصر داخلها لزعزعة وحدتها، وبث التفرقة بين صفوفها من خلال عملائها المعروفين لدى القوى الثورية والسياسية من ذوى المصالح والأطماع.
وقال محمد زهران منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن استنكار القوى الثورية فى بيان رسمى صادر عنها "صباح اليوم السبت" وضم توقيع كل من "الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وتكتل ثوار من أجل الرحيل، وحزب المصريين الأحرار، وحزب الكرامة، والتيار الشعبى"، الاجتماع الذى عقد مساء الجمعة بمقر حزب النور، تحت مسمى "لم الشمل" بين قوى المعارضة للمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، ومحاولة الزج بمسمى قوى المعارضة فى مثل هذه الصفقات والمعارضة منهم براء.
وأكد البيان على أن من قاموا بوضع أيديهم فى أيادٍ لطختها الدماء لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون المعارضة بمفهومها العام، بمثل هذا الحدث، وأنهم لن يضعوا أيديهم فى يد من خان الثورة، وباع الوطن واستباح الدماء والعرض، وقام باعتقال الشباب، وأنهم مستمرون فى النضال، ولن يعقدوا الصفقات، ولن يجلسون على مائدة الصلح والمفاوضات الواهية.
وحذر الموقعون فى بيانهم من محاولة الزج والتشويه بقوى المعارضة فى صفقات مشبوهة على حساب مصالح المصريين.
ثوار الفيوم يرفضون لقاء جمع قوى سياسية بالإخوان فى مقر حزب النور
السبت، 11 مايو 2013 12:23 م
مظاهرة ضد الإخوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة