الأم طبيبة طفلها. . "إزاى تكتشفى أن ابنك معاق أو عنده توحد؟"

السبت، 11 مايو 2013 02:18 م
الأم طبيبة طفلها. . "إزاى تكتشفى أن ابنك معاق أو عنده توحد؟" مركز القاهرة للتدخل المبكر للأطفال ذوى الإعاقة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الأم هى أول طبيبة لطفلها..إذا لاحظتى ضعف فى التواصل الحركى البصرى لطفلك. .إذا طفلك انسحب من المشاركات الاجتماعية والمشاركة فى اللعب مع الأطفال فاطلبى المشورة من المختصين بالتدخل المبكر، لا تترددى باستشارة المختصين إذا لاحظتم تأخر فى نمو الطفل". . هذا ما أكده الدكتور عبد الحليم محمود، مدير مركز القاهرة للتدخل المبكر للأطفال ذوى الإعاقة.

وأوضح الدكتور عبد الحليم، لليوم السابع، أن كل أم يجب أن تضع طفلها فى اختبار من عدة نواحى هى: الحركة، اللغة، العلاقات الاجتماعية، الإدراك والرعاية الذاتية، فإذا ما وجدت أن طفلها يظهر تأخراً ملحوظاً فى تطوره العام، فيجب عليها أن تدرك أن هذا مؤشر لاحتمال وجود مشكلة لدى طفلها تفرض عليها التوجه لعرضه على المختصين لتشخيص الحالة وعمل اللازم نحوه.

وأشار إلى أن مؤسسة القاهرة للتدخل المبكر تستقبل أى أم لديها طفل تشك فى وجود إعاقة لديه، حيث تقوم بالكشف عليه وتقييم قدراته ووضع البرامج المناسبة لتنمية قدراته ليعيش سعيداً متوافقاً مع بيئته معتمداً على نفسه ومنتجاً بأكبر قدر يمكن أن تؤهله له إمكاناته، كما يقومون بمساعدة الأسرة على تقديم المعونة اللازمة للطفل بأفضل الوسائل التى توفر جهد الأسرة وتساعد على تطور الطفل قدر المستطاع.

وشدد على دور الأسرة فى علاج الطفل، فالأسرة تحتاج إلى بعض الوقت بعد معرفتها بإعاقة ابنها لكى تتغلب على حالة الصدمة والرفض والاكتئاب التى تمر بها، فتبدأ فى تقبل طفلها والتفكير الإيجابى فيما يجب وما تستطيع أن تفعله نحوه، مشيراً إلى أن الاكتشاف المبكر للطفل المعاق أو المصاب بالتوحد تساعد فى علاجه بشكل أسرع.
وأوضح أن مؤسسة القاهرة غير هادفة للربح وتقدم خدمات نوعية للأطفال من مرحلة ما قبل الولادة إلى عمر 7سنوات، حيث تشمل هذه الخدمات التقييم وتصميم برامج التدخل وتنمية القدرات التطورية والتخاطب والعلاج السلوكى والتأهيل الحركى والإرشاد والتوجيه الأسرى.

مؤسسة كيان، أيضا من الجمعيات الأهلية التى تساعد فى علاج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة أقل من 10 سنوات، وذلك تحت شعار "معاً نجعل الإعاقة طاقة ".

الدكتور أيمن الطنطاوى، مدير جمعية كيان لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، أكد، أنه بعد أن تكتشف الأم وجود إعاقة عليها أن تكون واعية إلى أن التعامل مع الطفل المعاق لابد وأن يكون من منطلق مصلحته وليس الشفقة عليه، لأن الإفراط فى حمايته وتدليله له رد فعل عكسى.
وأضاف أنه مهما كانت إعاقة الطفل، ففى إمكانه تحمل قدر من المسئولية يتناسب مع قدراته، لذلك على الأم أن تدعمه إذا قام بفعل الصواب وتشجعه، فالأم هى أفضل مدرب لطفلها والأب والأخوة لهم دور كبير فى تعليمه ورعايته.



















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة