قال عصام الإسلامبولى الفقيه القانونى، إن التوقيعات التى تقوم حملة "تمرد" بجمعها لسحب الثقة من الرئيس مرسى، عمل سياسى وليس قانونيا أو دستوريا وتؤثر فى الرأى العام وتعطى انطباعا بأنه فاقد الشرعية ومسحوب منه الثقة، لافتا إلى إمكانية جمع 15 مليونا بنهاية يونيه القادم.
وقال "الإسلامبولى"، فى مداخلة هاتفية لفضائية "التحرير"، أمس الخميس، إن الحملة لو وصلت لهدفها تهدد أى كيان سياسى أو رئيس، وتكشف عن رغبة سياسية بحتة فى إجراء انتخابات رئيسية جديدة، موضحا أنها ليست انقلابا دستوريا أو على الشرعية؛ ولكنها تعبير عن رأى قوى سياسية.
وأشار إلى أن حركة "كفاية" عندما تأسست فى عام 2004 نالت سخرية البعض، مؤكدا أن المبادرات السياسية لا تأتى بالتفكير التقليدى النمطى إنما بالخيال السياسى وتستطيع أن تحدث الأثر القانونى عندما تنال المصداقية.
فقيه قانونى: حملة "تمرد" تهدد أى كيان سياسى لو جمعت15مليون توقيع
الجمعة، 10 مايو 2013 01:12 م