قال الدكتور محمد جلال عضو الجبهة السلفية، إن الدعوات التى انطلقت لزيارة مقر الأمن الوطنى "أمن الدولة سابقاً"، خرجت بعد تطاول العاملين بالجهاز، ومحاولة العودة إلى الوراء، مضيفاً: "لا شك أن الدعوة أصابت الأمن بإزعاج شديد جداً، وقد وصلتنى رسائل من عدة أشخاص تدل على ذلك، وبعد متابعة الدعوات وجدت أنها دعوات غير منظمة، فلم تدع لها جماعة معينة، أو تيارا محددا له أفراده يوكل لكل منهم مهمة فى تأمين الحدث، وبالتالى فتأمين الحدث سيكون صعبا".
وطالب "جلال" فى بيان صحفى له اليوم الأربعاء، بتأجيل الحدث لوقت قريب ليُنظم بشكل جيد، ويتم ترتيبه بشكل مناسب، مضيفاً: "أن فكرة أنها ستكون فعالية شعبية لا تحتاج ترتيبا أمنيا، هى فكرة غير صحيحة، لأنها فعلاً ليست فعالية شعبية فلم يكن منذ الثورة إلى الآن حدث شعبى سوى الثورة نفسها، ومن بعدها والأمر كله يعتمد على الحشد العددى أتوبيسات تابعة لجماعات وفئات وتيارات، بالإضافة إلى أن الحشد الإلكترونى هو محض حشد وهمى ليس إلا".
وأضاف عضو الجبهة السلفية نصار: "قد يتم الإعداد لكمين فى حالة قلة الأعداد، وحينها ستكون "عباسية" جديدة، ولا شك أن الأمن يريد استئصال الفئة التى ستشارك فى هذا الحدث، لأنها من وجهة نظرى من أخطر الفئات التى تواجدت بعد الثورة، وأخطر فئة تهدد الأمن على الإطلاق، وأخيراً يظل هذا رأى شخصى لى لا أجبر أحداً على اتباعه، ولكن أرجو التفكير فيه من قبل إخواننا المنظمين للحدث".