قال علماء من الولايات المتحدة: "إن الإيمان بالله أو الاعتقاد فى قوة عليا يمكن أن يؤثر إيجابيا على العلاج النفسى القصير".
وخلص العلماء، تحت إشراف ديفيد روزمارين فى جامعة هارفارد للطب بجامعة ماساشوسيتس، إلى هذه النتيجة من خلال دراسة استمرت عاما، وتبين خلالها أن نوع الانتماء الدينى لم يلعب دورا فى هذا التأثير الإيجابى للدين، ونشر الباحثون نتائج الدراسة فى مجلة "جورنال اوف أفيكتيف ديس أوردرس".
ومن الثابت لدى علماء النفس، أن للإيمان تأثيرا هائلا "يمكن أن ينقل جبالا"، حسب المثل الألمانى، حيث تبين لعلماء فى جامعة هارفارد، فى دراسة لهم عام 2011، أن الإيمان برب يتصف بصفات الكمال متلازم مع قلة المخاوف الحياتية.
وأراد الباحثون من خلال هذه الدراسة الآن معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين إيمان مرضاهم وتطلعاتهم وما يأملونه من وراء العلاج ونتيجة هذا العلاج.
وفى سبيل ذلك، تابع الباحثون 159 مريضا على مدى عام، واستطلعوا آراءهم عن هذه الفترة العلاجية، وكانت النتيجة أن المرضى الذين لم يذكروا أنهم مؤمنون أو ذكروا أن إيمانهم بالرب ضعيف لم يستجيبوا فى الغالب للعلاج النفسى بنفس قوة استفادة الأشخاص المتدينين.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة