كما اتخذت قوات الأمن التركية تدابير أمنية "احترازية"، وسمحت للموظفين الرسميين والصحفيين ومبعوثى وسائل الإعلام بدخول مركز "ساحة تقسيم" لوضع أكاليل الزهور على "نصب الجمهورية".
وتجمع العمال وأنصار "اتحاد نقابات العمال الثوريين" فى منطقة "شيشلى"، إحدى مناطق اسطنبول الراقية، وهتفوا من أجل "العيش الكريم" و"الديمقراطية" و"العمل" و"السلام".
وأعلنت "أرزو جركس أوغلو"، الأمينة العامة لاتحاد نقابات العمال الثوريين، أن العمال سيواصلون نضالهم حتى اللحظة الأخيرة من أجل نيل حقوقهم، منتقدة والى اسطنبول لإغلاقه "ساحة تقسيم" أمام المظاهرات العمالية، وواصفة المكان بأنه يحمل رمزية خاصة بالنسبة للعمال.
يذكر أن والى مدينة اسطنبول "حسين عونى موطلو"، ومدير الأمن، كانا عقدا مؤتمراً صحفياً أمس، أوضحا من خلاله أن منع المظاهرات فى "ساحة تقسيم" هذا العام، تأتى على خلفية أعمال الإنشاءات والبناء والحفر التى تشهدها الساحة منذ فترة.









