الإفراج عن فلسطينيين اعتقلتهم الشرطة الإسرائيلية الأسبوع الماضى

أمرت قاضية المحكمة العسكرية فى معسكر عوفر، بإطلاق سراح ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل، كانوا قد اتصلوا بالشرطة الإسرائيلية لإخراج مستوطنين يهود من أراضيهم الأسبوع الماضى وبدلا من ذلك تم اعتقالهم.

وقضت القاضية العسكرية شارون ريفلين في معسكر عوفر فى 25 أبريل بالإفراج الفورى وغير المشروط عن المعتقلين الفلسطينيين الثلاثة، وهم من سكان مدينة الخليل وهم شاكر الزرو التميمى، وابنه شهاب الدين الزرو التميمى، وشكرى الزرو التميمى.

وقالت القاضية، إن الفلسطينيين "الذين استدعوا الشرطة لتعدى المستوطنين على ممتلكاتهم ودخول أراضيهم، وجدوا أنفسهم رهن الاعتقال وأمام المحكمة"

وقد اعتدى أحد الجنود بالعنف على شاكر الزرو بدون أى سبب، ووثق مركز بيتسيلم الحقوقى الإسرائيلى عملية الاعتقال والاعتداء وطالبت القاضية بإحالة الجندى إلى التحقيق.

وكانت شرطة مستوطنة كريات أربع طالبت الفلسطينيين الثلاثة بالابتعاد علن أرضهم لمدة 15 يوما ودفع غرامات مالية، وعندما رفضوا هذا الشرط لعدم ارتكابهم أى ذنب، اعتقلتهم الشرطة وقضوا ليلتهم في السجن وحولتهم الشرطة إلى محكمة عوفر العسكرية، حيث وجدت القاضية أنه لا يوجد سبب لاعتقال الفلسطينيين.

ورحبت مديرة مركز بيتسيلم الحقوقى جيسيكا مونتيل، بقرار القاضية وقالت "غالبا ما يختار الجنود وأفراد الشرطة الانحياز إلى المستوطنين ويلقون اللوم على الضحية، وهنا تكرر اعتداء مستوطنى البؤرة الاستيطانية جفعات غال غير القانونية على المواطنين الفلسطينيين أكثر من مرة".

وأوضحت، أنه قد وجد الفلسطينيون أنفسهم معتقلين ولولا شريط الفيديو وتوثيقه لأخذت بأقوال الشرطة عنهم كمحرضين".