بالفيديو.. أم الشحات معاناة 70عاما مع الجنون ونهايتها مقابر الصدقة

الثلاثاء، 09 أبريل 2013 12:21 م
بالفيديو.. أم الشحات معاناة 70عاما مع الجنون ونهايتها مقابر الصدقة أم الشحات
كتبت- أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر مستشفى العباسية للصحة النفسية أقدم مستشفى للصحة النفسية فى الشرق الأوسط، فقد أنشأت عام 1883، وأطلق عليها العامة مستشفى المجانين.

أم الشحات عبد الرحمن، أقدم مريضة بمستشفى العباسية، تبلغ من العمر 95 عاما، دخلت المستشفى منذ 70 عاما، عندما كان عمرها 25 عاما، وتم تشخيص حالتها وقتها على أنها حالة “فصام” وحاليا تعانى من خرف الشيخوخة.

أم الشحات مثل كثيرين، عنوانهم مستشفى العباسية للأمراض النفسية، عندما دخل، “فيديو7″، القسم الموجودة فيه وهو قسم 18 نساء، وجدناها تجلس على بقعة صغيرة من الأرض، حليقة الشعر، لا تتذكر شيئا عن حياتها أو حالتها.

عندما تجلس مع أم الشحات تصاب بالاكتئاب؛ نظرا لحالتها السيئة، فملابسها قديمة يبدو أنها لم تتغير منذ سنوات، وشعرها الأبيض القصير، وحالتها البائسة تجعلك تبكى من أجلها.

تغير عليها رؤساء كثيرون، ولكنها للأسف لم تعرفهم جميعا، عنوانها لا يزال موجودا، وقد أرسلت المستشفى إلى عنوانها، فجاء أخوها لزيارتها، ولكنه عاملها كالغريب، فقد عرفته، لكنه تملص منها، ورفض أن يصطحبها معه وقال: “لو ماتت ادفنوها بمقابر صدقة”.

يقول الدكتور عارف خويلد، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، أمين عام الصحة النفسية بوزارة الصحة: “إن المرضى النفسيين الموجودون فى المستشفى بعضهم لم تتحسن حالته؛ نظرا لأن العلاج النفسى منذ 60 عاما كان علاجا طبيا واحدا، والعلاج الآخر الذى كان يستخدم هو جلسات الصدمات الكهربائية، وقد حدث خلال الـ 60 عاما تطورات هائلة فى العلاجات، وخصوصا مرضى الفصام والاكتئاب، كما حدث تغير فى مفهوم العلاج فى المستشفيات النفسية، فقديما كان ينظر إلى المرضى النفسيين على أنه غير مرجو من شفائهم، وبالتالى يتم حجزهم بمستشفيات الصحة النفسية لفترات طويلة، ولا يتم خروجهم إلى المجتمع.

ويوضح الدكتور خويلد أنه لوحظ من خلال الأبحاث العلمية أن بقاء المرضى لسنوات طويلة بالمستشفيات يؤدى إلى تدهور حالتهم، وتزداد ما يسمى بالأعراض السلبية للمرض، فيصبح المريض أكثر انعزالا عن المجتمع، وتزداد الصعوبة فى إعادة التكيف معه مرة أخرى، كما تزداد صعوبة التعبير والتواصل عند المريض.

والملاحظ حاليا أن معدلات الإقامة للمرضى النفسيين فى المستشفيات أصبحت تتراوح بين 3 :4 أسابيع، فقط، يتم بعدها تكملة العلاج على مستوى العيادات الخارجية ومراكز التأهيل.

ويدعو خويلد إلى تضافر الجهود لرعاية هؤلاء المرضى من قبل منظمات المجتمع المدنى؛ لإقامة هؤلاء المرضى بدلا من التواجد داخل مستشفيات الصحة النفسية.

وخلال وجودنا لاحظنا أن هؤلاء المرضى يحتاجون إلى رعاية أفضل من ذلك بكثير؛ حيث إن إمكانيات المستشفى لا تكفى لتحقيق الرعاية المتكاملة لمثل هؤلاء المرضى، والذى يتطلب ممرضة لكل مريض، وكذا لابد أن يتم الكشف عليهم من قبل أطباء التخصصات المختلفة؛ للكشف عن أى أمراض عضوية أخرى قد تصيبهم.


لمشاهدة الفيديو..








مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

toma

:(

بجد مفيش تعليق غير حسبهم الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

المحامي الحر

ما يتعرض له المرضي النفسيون وكل الفقراء بسبب الرأسمالية والخصصة

عدد الردود 0

بواسطة:

M.Fouad

مطلوب توسعة وانشاء مستشفيات جديده

لان اعلام العار وجبهة الخراب الوطني محتاجينها

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم المصري

لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم عافنا واعف عنا

عدد الردود 0

بواسطة:

esraa

اسراء

لو الواحد عايز يساعد الحالة دة ازاي ؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود شاكر

والله العظيم حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

tamer

كما تدين تدان والله لك بالمرصاد

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

وانت فاكر يا حضرة الصحفى المحترم ان مافيش غير ام الشحات بس

عدد الردود 0

بواسطة:

aya

ربنا يشفيهم ويرحمهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة