دعت حركة الاشتراكيين الثوريين بالفيوم عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى وقفة احتجاجية اليوم الاثنين فى الساعة السابعة مساء، بميدان السواقى، تنديدا بالحرب الطائفية التى يشعلها النظام ورفضا لتحويل الصراع الاجتماعى إلى صراع طائفى للتغطية على فشله السياسى والاقتصادى وعجزه عن تلبية احتياجات الجماهير.
كما دعت أمانة حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بمحافظة الفيوم، المواطنين وممثلى الأحزاب والقوى السياسية بالمحافظة، إلى الوقفة تحت شعار "يد فى يد نواصل مواجهة النظام الفاشى الفاشل".
وطالب الحزب فى بيان له مساء أمس، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة تجاه أحداث الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأحداث الفتنة الطائفية بالخصوص، منها إقالة وزير الداخلية، وإجراء محاكمة عاجلة لكل من شارك فى الأحداث سواء بالتحريض أو التنفيذ أو التواطؤ، وإصدار القانون الموحد لدور العبادة الذى تقدمت به القوى الديمقراطية فورا مع تشكيل لجان شعبية لمناهضة الطائفية فى مختلف الأحياء والقرى، وحمّل الحزب النظام الحاكم مسئولية إشعال حرب أهلية للتغطية على فشله السياسى والاقتصادى فى جريمة متكاملة الأركان يسعى نظام الإخوان المسلمين امتدادا لنظام الحزب الوطنى لارتكاب جريمة وإشعال حرب أهلية فى مصر.
وأكد البيان أن ما يحدث هو من أجل صرف نضال الجماهير بعيداً عن مواجهة النظام الفاشل ليجعل الجماهير تواجه نفسها، فى وقت تشتعل فيه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية فى مصر، حيث يسعى النظام العاجز الفاشى – حسب البيان- للتضحية بدماء المصريين والتهديد بإشعال فتنة طائفية فى مصر.
وأدان الحزب فى بيانه بشدة هذه الأحداث المؤسفة، التى وقعت أمس أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقال البيان، إن الداخلية تواطأت بشكل واضح مع ميلشيات مجهولة الهوية للاعتداء على جنازة شهداء أحداث "الخصوص" الخارجة من الكاتدرائية، وأن وزارة الداخلية التى قصرت تقصيراً يدل على التواطؤ فى تأمين جنازة معلومة لديها مسبقاً.
واعتبر البيان هذه الأحداث امتدادا لسلسلة من الأحداث كان آخرها ما حدث فى منطقة الخصوص من الاعتداءات، التى استهدفت مواطنين مصريين مسيحيين ونجم عنها مقتل خمسة مسيحيين معروفى الهوية، قنصاً بالرصاص الحى أو حرقا، ومواطن مصرى مسلم وثلاثة آخرين ما زالت هويتهم مجهولة، وهى أحداث وثيقة الصلة بجرائم طائفية أخرى آخرها قتل مواطن مسيحى فى دهشور ومحاولة إشعال صراع سنى- شيعى فى كل مصر ولا يخجل المتعصبون من حرق الوطن بنار الكراهية والتطرف بينما السلطة المسئولة تدارى تراخيها ببيانات وجلسات عرفية للصلح بعد المذبحة، لا تسمن ولا تغنى من جوع، دون اهتمام بتأمين حياة المصريين وممتلكاتهم واحترام معتقداتهم الدينية بدون أى تفرقة بسبب الدين.
وحذر الحزب من امتداد مخطط تمزيق الوطن إلى مناطق أخرى ومن موجات هجرة مستهدفة ينجو فيها المسيحيون بأنفسهم بعيدا عن الحريق الطائفى، وأكد أن الحزب سوف يستمر فى دفاعه المستميت عن وحدة هذا الوطن، وعن حق أبنائه جميعا فى العيش فيه بسلام متمتعين بحقوقهم دون أى تمييز أو تفرقة، وفى سعيه السياسى والاجتماعى للحفاظ على وحدة الشعب فى معركته لإسقاط الفاشية، وتغيير الموروثات الطائفية والسلوكيات البغيضة المتوارثة تأكيدا لمبدأ "الدين لله والوطن للجميع".
للتنديد بالفتن الطائفية..
اليوم.. وقفة احتجاجية للاشتراكيين الثوريين والتحالف الاشتراكى بالفيوم
الإثنين، 08 أبريل 2013 01:05 ص