فيسبوك
واتساب
وأضاف فهمى فى الاجتماع الطارئ للجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى، أن نقل الصراع السياسى لصراع دينى كارثة كبرى بكل المقاييس، مشيرا إلى أن من غير المقبول تحول الصراع السياسى لصراع دينى، مضيفا أن المعروف فى مصر طيلة تاريخها أن شعبها واحد، ولا فرق فى الحقوق والواجبات بين المسلم والمسيحى.
وأوضح فهمى أنه إذا كان استغلال الصراع الدينى فى بعض الفترات السابقة من تاريخ الوطن، فهو الآن من المحرمات الشديدة، مضيفا أن تلك الأحداث قد تدخل البلاد فى صراع لا يعلم مداه إلا الله، وسيأتى على الأخضر واليابس، ومن يحاول إشعال هذا الصراع فسيكون أول من يحترق به فى مصر.
وأضاف فهمى أن قطع مشاركته بأحد المؤتمرات الدولية، وعاد إلى القاهرة فجر اليوم لخطورة الأحداث التى تمر بها البلاد.
وشدد فهمى أنه إذا كان الاعتداء على أى مؤسسة من مؤسسات الدولة غير مقبول، فالاعتداء على المؤسسات الدينية، هو جريمة كبرى واللعب بها فى الصراعات السياسية خطر كبير.
وطالب فهمى بعدم توظيف الأحداث على أنها صراع دينى بين المسلمين والمسيحيين فى الصراعات السياسية الحالية، وقال: "أكاد أشم أن الصراع السياسى يوظف لصراعات دينية وهو ما لا يجوز مطلقا".
كما طالب فهمى بانتداب قاض للتحقيق فى الواقعة، وكشف غموض الواقعة وبداية الأحداث، لأن الصورة كارثية، وإزهاق الأرواح فى أماكن عبادة جريمة، وأضاف أن المجلس سيصدر بيان إدانة.
