صمم "البازار" أو الحجرة الخشبية على هيئة الطراز الفرعونى لتفتح أبوابها أمام السائحين والزائرين بعد رحلة سياحية طويلة تستغرق ساعات فى أرجاء منطقة الأهرامات وأبو الهول.
الحجرة مصممة على أساس استراحة استقبال للزائرين، يقصدها السائحون لتناول كوبا من الشاى "فى الخمسينة"، للراحة بعد رحلة زيارة الأهرامات سيرا على الأقدام، المكان الذى لا يتعدى الخمسة أمتار مقسم إلى حجرات أصغر بداخله، تملأها الأرائك المصنوعة من الخشب الأرابيسك والطاولة القصيرة القامة التى يضع عليها الزائر أكواب الشاى الصغيرة، معلقا عينيه على مجموعة من الأرفف التى تقع أمام الحجرات والوحدات التى يجلس بها الزوار لنيل قسط من الراحة بعد عناء رحلة مليئة بركوب الخيل والإبل والتقاط بعض الصور التذكارية، وتسلق الأهرامات، أو الدخول لمشاهدة المقابر بداخلها.
يشرح محمد جمال أحد المشرفين عن البازار سر الزجاجات "المبرشمة" قائلا "الأزايز دى فيها كل زيوت العطور الملكية القديمة اللى عاشت آلاف السنين للملكة الرقيقة كليوباترا وغيرها من ملوك الفراعنة"، ومنها عطر زهرة اللوتس وزيت عطر الورد، والعطور الخاصة بالملكة والتى كانت تضعها دائما على بشرتها لتفوح منها الروائح العطرية.
هذا بالإضافة لبعض الزيوت العطرية للملك رمسيس الثانى والتى كانت تستخدم للتزين بعد "الحلاقة" والتعطر للزوجة والحبيبة.
كل هذ العطور وأكثر تُعرض على الأرفف الزجاجية والمحاطة بالخشب الأرابيسك لتخطف عين السائح أو الزائر المصرى الذى يخلد للراحة داخل المكان.
والذى علق جمال أن البازار لجأ لهذه الطريقة للترويج لبيع الزيوت العطرية عن طريق لفت نظر الزائر وخاصة السائح الأجنبى الذى ينبهر بكل ما هو متعلق بالقدماء المصريين وحضارة ألاف السنين، "وهى طريقة يمكن ترجع لإنعاش السياحة تانى".
"وذلك غالبا بيكون أكتر من المصريين اللى مش بيقدروا قيمة الزيوت دى قوى"، ثم أكمل جمال حديثه فى غصة ساكنة بحلقه، وإن كانت الحالة تتمتع بالركود على الصعيدين الداخلى والخارجى حالها حال فروع السياحة جميعها.
عطور كليوباترا الملكية "أهى سكة تنعش السياحة"
الأحد، 07 أبريل 2013 03:16 م
عطور كليوباترا الملكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة