تدفق الزوار على صفحة إنترنت تتعلق بالجيش الفرنسى بعد محاولة غلقها

الأحد، 07 أبريل 2013 04:43 م
تدفق الزوار على صفحة إنترنت تتعلق بالجيش الفرنسى بعد محاولة غلقها مستخدمو الإنترنت
باريس (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدفق مستخدمو الإنترنت اليوم الأحد، على صفحة تتعلق بموقع اتصالات إذاعية للجيش الفرنسى بعدما تردد أن وكالة الاستخبارات فى باريس حاولت حجبها .

وأفاد "ويكى سكانر" أو (مسبار ويكيبيديا) – وهو جهاز معنى بمراقبة العمليات فى موسوعة ويكيبيديا - بأن صفحة المنشأة العسكرية الواقعة فى بيير سور- هوت جنوب شرقى فرنسا صارت الأكثر تصفحا بين نظيراتها باللغة الفرنسية من صفحات موسوعة "ويكيبيديا" منذ تردد الأنباء أمس السبت بشأن محاولة فرض الرقابة عليها.

وأعلنت هذه الأنباء مؤسسة "ويكيميديا" التى تدير موسوعة ويكيبيديا .

وفى بيان يتهم الحكومة الفرنسية بفرض رقابة على صفحة الإنترنت، أوضحت مؤسسة ويكيميديا أن وكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية اتصلت بها الشهر الماضى للمطالبة بحجب الصفحة، قائلة إنها تحتوى معلومات سرية.

ونظرا لأن وكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية لم تقدم المعلومات الكافية لدعم طلبها، رفضت ويكيميديا الاستجابة لطلبها.

وذكرت ويكيميديا أن الحكومة الفرنسية المستاءة من رفض طلبها زادت من الضغط.

وفى الرابع من أبريل الجارى، استدعت وكالة الاستخبارات الداخلية متطوعا فى ويكيبيديا إلى مقرها وأمرته بحذف مقال بالصفحة تحت تهديد "أنه سيجرى احتجازه ومحاكمته فى حالة عدم الاستجابة".

وقالت المؤسسة إنه "تحت الضغط ، لم يكن أمامه خيار آخر سوى حذف المقال، رغم الإيضاح لوكالة الاستخبارات إن هذه ليست الطريقة التى تعمل بها ويكيبيديا". وأدانت ويكيميديا ما قامت به فرنسا من "تنمر" و"أعمال رقابة".

وأضافت المؤسسة أن "الترويع ليس السبيل الصحيح لفرض (احترام) الأسرار العسكرية فى فرنسا، والإنترنت ليس بالمكان الذى ينبغى تنظيمه بمثل هذه الطريقة الوحشية".

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية (ا.ف.ب) بأن وزارة الداخلية فى باريس أكدت أن الدولة طلبت حجب الصفحة لأسباب تتعلق "بالأمن القومى" ، ولكنها نفت التنمر على المتطوع ، وقالت إنه جرى فقط "تحذيره من التداعيات القانونية".

وذكر ويكى سكانر، إن عدد مرات مشاهدة الصفحة خلال 24 ساعة بلغت 73 ألف مرة.

وتحتوى الصفحة وصفا للموقع واحتياطات لحمايته من أى هجمات كيميائية أو بيولوجية أو نووية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة