شوارع تمليك..

بالصور.. وسط البلد محل ملابس كبير بسبب الوكالة.. "والجدع يقربلهم"

الأحد، 07 أبريل 2013 11:55 ص
بالصور.. وسط البلد محل ملابس كبير بسبب الوكالة.. "والجدع يقربلهم" احتلال وسط البلد من الباعة الجائلين
كتبت – نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين المبانى الأثرية التى بنيت فى عهد الملك فاروق ومن وقتها تعيش فى تدهور والشوارع التى تكاد تنطق من كثرة الاختناق قائلة: "ارحمونا" تجولت "اليوم السابع" راصدة المشهد الذى يضرب وسط العاصمة المصرية فى مقتل، حيث تحولت مناطق رمسيس والإسعاف وصولا إلى ميدان عبد المنعم رياض إلى محل ملابس كبير بسبب بائعي الملابس "السكند" فى الوكالة والذين تراصوا فى الشوارع وفوق الأرصفة وتحت الكبارى وفى كل سم بهذه المنطقة لدرجة تجعل مجرد السير على الأقدام فى هذه المنطقة صعباً.

حيث تبقى على المكان شماعتين، وتتحول منطقة وسط البلد إلى محل ملابس، بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ، الأمر الذى تسبب فى حالة من هشاشة العظام بهذه الشوارع تتزايد بسبب مرور الزمن وعدم تصدى أحد لحالة وضع كل بائع يده على قطعة أرض له ولأولاده تحت شعار "الجدع يقربلى".

تقول وفاء عبد الحليم، مهندسة، والتى تمر من هذه الأماكن بشكل شبه يومى حيث تعمل بميدان التحرير، إن وسط البلد بعد الثورة تخطي حالة الإيجار الجديد ووصل للتمليك، فكل بائع بالوكالة وعلى نصبات الشاى والقهوة يشعر بأن متر الأرض الذى يقف عليه ملكه ولا أحد يملك محاسبته أو التحدث معه فيما يفعل والأسوأ أنهم لا يسمحون لنا بالوقوف بسياراتنا أمام الشماعات التى ينشرونها ويقولون: "إنتى كده بتقطعى على رزقنا يا مدام" وهذا على عين أمناء الشرطة وتحت نظر الداخلية والبلدية.

أما بائعو الوكالة الذين رفضوا بجملتهم مجرد التلميح على أن ما يفعلوه شيئاً يضر بالمصلحة العامة فكان ردهم: "إحنا مبنعملش حاجة غلط يا أستاذة، خلينا نأكل عيش بالحلال أحسن ما نسرق".

الأكثر سخرية فى الأمر هو "تقفيل" بعض الباعة لفرشاتهم على الأرصفة المواجهة لدار القضاء بمجموعة كبيرة من الشمسيات والتندات، الأمر الذى تسبب فى تحويل هذا المربع على وجه الخصوص إلى سوق ملابس مستعملة مغلقة عليهم ليفرض عليك الأمر المرور على بضاعتهم وأخذ الأذن منهم للعبور من على الرصيف العمومى إذا لزم الأمر.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة