وشهدت الحفل التى أقيمت مقابل قلعة عراد التاريخية تفاعلا كبيرا بين الجمهور والمغنى جعله يتوجه إلى أداء الأغانى التى كان الحضور يهتف بها بين الأغنية والأخرى، مثل "زيدينى عشقا"، و"أنا وليلى"، و"حافية القدمين" و"فى مدرسة الحب".
وأدى الساهر كذلك بعضا من أغانيه الشعبية العراقية مثل "ها حبيبى" و"عبرت الشط"، كما غنى مقطعا من أغنية محمد عبد الوهاب "بفكر فى إللى ناسيني" واختار الساهر أن تكون نقطة الختام للحفل مزيجا بين الحب والوطن من خلال أغنية "ماسكا عودى".
ويتميز كاظم الساهر بأنه يلحن معظم الأغانى التى يؤديها، وهو حصل خلال مسيرته الفنية التى يقترب عمرها من الثلاثين عاما على العديد من التكريمات والجوائز من وسائل إعلام وحكومات ومنظمات عالمية، وعين سفيرا للنوايا الحسنة من قبل منظمة اليونيسيف لرعاية أطفال العراق وأطفال العالم عام 2011.
وسبق أن قدم مهرجان ربيع الثقافة فى البحرين عددا من العروض كان من أبرزها حفل للمطرب الفرنسى شارل أزنافور قبل أسبوعين.






