موقع إيرانى: مخطط إسرائيلى يغذى فكرة المد الشيعى لبث الفرقة بين السنة والشيعة.. ويتهم شخصيات عربية بتلقى أموال أمريكية وإسرائيلية للترويج للفكرة.. وتقوية التيارات السلفية والتكفيرية فى المنطقة

السبت، 06 أبريل 2013 11:40 ص
موقع إيرانى: مخطط إسرائيلى يغذى فكرة المد الشيعى لبث الفرقة بين السنة والشيعة.. ويتهم شخصيات عربية بتلقى أموال أمريكية وإسرائيلية للترويج للفكرة.. وتقوية التيارات السلفية والتكفيرية فى المنطقة جانب من حصار منزل القائم بأعمال السفارة الإيرانية فى مصر
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر موقع "دبلوماسى إيرانى" الإيرانى تحليلا حول فكرة المد الشيعى التى بدأت جماعات فى الترويج لها داخل الدول السنية، معتبرا أنها فكرة منشأها صهيونى لبث الفرقة بين السنة والشيعة.

وذكر الموقع أن الكيان الصهيونى، فى إشارة إلى إسرائيل، دائم الحديث عن الخطر الإيرانى خاصة على دول الخليج، ويحاول تشكيل محور معادٍ لإيران بين إسرائيل وبعض الدول العربية كى يظهر ائتلاف غير رسمى أمام إيران، وهذا المخطط لم يكن سهلا فمن أجل تنفيذه عملت على محورين أساسيين، موضحا أن المحور الأول هو "إثارة الخلافات المذهبية بين السنة والشيعة وإظهار إيران وكأنها تعمل على المد الشيعى وتسعى لنشر التشيع فى العالم السنى وعلى المجتمعات السنية أن تتحد مع بعضها البعض كى يحولوا دون مد النفوذ الإيرانى".

وقال الموقع إنه تم العمل على هذا المحور سياسيا ودعائيا، وللأسف وجدت أمريكا وإسرائيل أفراد فى العالم العربى مستعدة للعمل على هذا المخطط مقابل الأموال، وتم العمل على تقوية التيارات السلفية والتكفيرية فى المنطقة، ويلعب الدور الرئيسى على هذا المحور دول عربية من على سبيل المثال السعودية وقطر، أما المحور الثانى الذى ذكره التحليل فهو خلق مخاوف بين الدول العربية تجاه القوة العسكرية الإيرانية، ونشر فكرة أن القدرة العسكرية الإيرانية ومد النفوذ الإيرانى خاصة فى منطقة الخليج سيعود بالضرر على الدول العربية.

وأضاف الموقع أنه تم التخويف حتى من البرنامج النووى الإيرانى السلمى، وتم رسم صورة للرأى العام على أن هذا البرنامج برنامجا عسكريا يهدد دول الجوار خاصة الدول العربية وليس من أجل تهديد إسرائيل ولا خلق موازنة القوى مع إسرائيل، واستخدموا إمكانيات كثيرة من أجل تنفيذ هذه المخططات كى يلقوا بمفهوم مد الخلاف بين الشيعة والسنة وتخويف العالم العربى من قوة إيران حسبما ذكر التحليل.

وتابع الموقع أن إيران وأصدقائها خاصة حركات المقاومة ومجموعة الدول العربية التى لم تشارك فى مخطط مناهضة إيران تصدت له، لكن ربما الطرف المقابل يمتلك إمكانيات واسعة تمكنه من نشر هذه المفاهيم المغلوطة، وخاصة أن بعض المحافل الدينية شاركت هى الأخرى فى هذا المخطط وخدعتهم هذه الدعاية السياسية وكانت بعض الوجوه الدينية فى الأزهر والتى أظهرت بعض الآراء دعما لهذا المخطط، ومن بين تلك الشخصيات الشيخ يوسف القرضاوى فى قطر.

وأضاف التحليل، للأسف رغم الجهود المبذولة فى هذا المجال لم يتم التخطيط الجيد للتصدى لهذه التيارات الهدامة، ودعاية الأعداء أثرت على بعض الشخصيات والتيارات السنية المعتدلة.

ومن ناحية أخرى، تابع الإعلام الإيرانى بشكل جيد سفر أول فوج سياحى إيرانى إلى مصر منذ 34 عاما، ونقل زيارات الفوج للأماكن والمدن التاريخية كحدث هام، مشيرا إلى الاهتمام الذى لاقاه الوفد، كما أن بعض المواقع تناقلت معارضة التيار السلفى المتمثل فى حزب النور للسياحة الإيرانية، ورحبت العديد من المواقع بتصريحات وزير السياحة هشام زعزع التى صرح فيها بأنه لا خوف من السياحة الإيرانية، وهل هى حلال على الخليج وحرام على مصر؟، وكذلك تغريدة الدكتور محمد البرادعى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، والتى استنكر فيها منع السياح الإيرانيين من زيارة المزارات الدينية ووضع قيود على دخولهم مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة