كما تميزت فتيات الجامعة بارتدائهن الحجاب الأزرق وتميز شباب الروتارى بارتدائهم رابطة عنق زرقاء كما ارتدى موظفو مؤسسة آدم وابنى للتوحد اللون الأزرق، حيث كان هذا هو اللون الرئيسى للحدث وتخللت الفعاليات تلوين جدارية بعنوان : "أنا متوحد ولكنى مميز".
كما شارك الشاب المتطوع "فادى" بالرسم على الأوجه وشارك المتطوع محمد فى عمل استعراض لفن طى الورق الأمر الذى جذب انتباه الأطفال والحضور بشكل عام وشاركت فى الحدث النجمة الصغيرة منة عرفة التى صنعت عددا من الحلى اليدوية مع الأطفال المتوحدين مما له الأثر الإيجابى فى إرسال رسالة للمجتمع أن كافة الأطياف تشارك فى الحدث.
وقال عماد حسن أنور من" بلو للتخطيط والتسويق الإنمائى": قناعتنا فى إدارتنا أهمية المشاركة المجتمعية فى المجتمع للتنمية والارتقاء بالوطن وها نحن فى الاحتفالية أطلقنا مبادرة التمكين الاقتصادى لأطفال التوحد من خلال ماكينة القصب الأولى من نوعها التى تعمل بالكهرباء وتعد صديقة للبيئة وجارى التواصل مع الأندية والجامعات لتوفير أماكن لتحقيق حلم تشغيل تلك الفئة لتحقيق الأمان المالى والاجتماعى لهم.3



