أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق، مارتن كوبلر، بأشد العبارات الهجوم الانتحارى على تجمع انتخابى فى بعقوبة اليوم السبت، والذى أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وقال كوبلر فى بيان اليوم، يجب أن يكون المرشحون للانتخابات المقبلة قادرين على الحملة الانتخابية دون خوف من الترهيب أو التهديد أو العنف، كما يجب أن يكون المواطنون قادرين على المشاركة بحرية فى الحملات الانتخابية، دون خوف من أن يكونوا أهدافا للهجمات القاتلة.
وأضاف مبعوث الأمم المتحدة، أن قوات الأمن مسئولة عن حماية المرشحين وأنصارهم، مثلما هى مسئولة عن حماية جميع العراقيين.
ومن جانبه، طالب رئيس مجلس النواب العراقى أسامة النجيفى، الأجهزة الأمنية بضرورة فتح تحقيق فورى فى الهجوم على التجمع الانتخابى وإعطاء نتائج سريعة وواضحة.
ونقل بيان لمكتب رئيس مجلس النواب عن النجيفى القول، ندين بأشد عبارات الشجب والاستنكار الهجوم الإجرامى البشع الذى استهدف أحد المهرجانات الانتخابية فى بعقوبة الذى يعطى صورة واضحة لمحاولات أحداث عراقيل للعملية الانتخابية والتأثير على الناخبين والمرشحين ودفعهم فى الاتجاهات التى تزيد من حالة اليأس لديهم.
وكان انتحارى يرتدى حزاما ناسفا فجر نفسه اليوم السبت وسط تجمع للمرشح مثنى الجورانى وسط مدينة بعقوبة أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ممثل الأمم المتحدة يدين الهجوم الانتحارى على تجمع انتخابى فى العراق
السبت، 06 أبريل 2013 10:27 م