فى غرفة محاطة بالحوائط والجداريات الفنية والأدراج الممتلئة بالمعدات والأدوات والأغراض المتنوعة، تجمعوا فى نظرات مليئة بالترقب لأجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة بهم، والمعدات الفنية الصغيرة التى اكتظت بها طاولات العمل الجماعى، مرسوم على وجههم ملامح التفكير المشوب بالأمل فى انتظار جنى ثمرة كفاح وتعب عام كامل من التركيز، والعمل لإخراج ورشة "فصلة"، أسامة محمد محرم وأحمد عبد الرازق فخر الدين وغيرهم من الشباب هم من قاموا بإنشاء.
"الهدف الأساسى من الورشة كان تطوير أسلوب تقديم المعلومة إلى الشباب وإيجاد طرق وحلول جديدة للنهوض بالثقافة والفنون وتطوير البيئة" هذا ما بدأ به أسامة محرم أحد مؤسسى الورشة حديثه لليوم السابع.
أكمل محرم "الورشة إللى عندها سنة" مكونة من فريق عمل من شباب الفنانين فى مختلف المجالات من رسم وأشغال يدوية وتصوير فوتوغرافى ومصممين جرافيك وكتاب مقال وشعراء وموسيقيين.
كما أنها تضم فى مجال البيئة فريق عمل مكونا من شباب العلميين فى مختلف تخصصات البيئة منهم من حصد جوائز والبعض فى الطريق إليها
"داليا على السيد - إيمان عبد المنعم محمد - شاهيناز محمد - رحاب فتحى - يارا درويش - صفاء عبد الكريم -بسمة عشوش- رغد علاء الدين - سارة الحلو- عائشة غلاب - أحمد عزالدين حسان - هبة فتحى فتح الله".
مجموعة متميزة وكادحة من الشباب المصرى الواعى حدد هدف الورشة بوضوح، ألا وهو النهوض بمستوى الثقافة والفنون داخل البلاد وخارجها والوقوف بجانب كل مثقف وفنان مستقل لا يجد طريقة لنشر موهبته، وإيمانا من الورشة بفاعلية العمل الجماعى فأصبح أسلوب تنمية الورشة مساندة كل موهبة والعمل على نشرها بداخل المجتمع دون أية مقابل بكافة الطرق الممكنة .
بدأت الورشة تفعيل عملها بداخل المجتمع السكندرى والتى ضمت العديد من الخبرات الشابة داخل الورشة لإتاحة الفرصة لهم لإثبات وجهة نظرهم وأيضا مساعدة باقى مؤسسات المجتمع المدنى بداخل المجتمع وإعادة تقديمهم بصورة أفضل بعيدة عن الطرق الروتينة المعتادة.
جانب من أعمال الورشة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة