اليوجا بقت موضة قديمة..الميديتيشن طريقة جديدة للتخلص من القلق

السبت، 06 أبريل 2013 03:31 م
اليوجا بقت موضة قديمة..الميديتيشن طريقة جديدة للتخلص من القلق صورة أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوجا..طريقة للتخلص من الضغوط النفسية والقلق والتوتر من خلال أوضاع معينة يتخذها الإنسان فى الجلوس بهدوء وبوضع ثابت فى مكان هادئ، ولكن اليوجا أصبحت موضة قديمة وظهرت طرق جديدة ومنها: التأمل أو الميديتيشن.

يمكنك أن تمارس اليوجا أو الميديتيشن فى مصر، فهناك العديد من الأشخاص يمارسون هذه الرياضات الروحانية، ومن بين هذه المجموعات "Breath energy health meditation"، والتى تضم 6 أفراد هم: كريم العقيلى، الإستشارى النفسى واستشارى التدريب، ومعه 5 من الهنود يعيشون بمصر وهم: رام، مادو، سما، أمين، مادان.

وفريق Breath energy health meditation يمارس التأمل بشكل يومى ويفتح هذا الأمر بشكل مجانى لكل الناس لنشر ثقافة التأمل.

يقول كريم العقيلى، إن الميديتيشن أو التأمل ببساطة هو تمرين يعتمد على تفريغ العقل من أى شئ ومراقبة التنفس الطبيعى وقفل دوائر الطاقة، ومن فوائد جلسات التأمل قدرتها على تغيير الحالة المزاجية وشحن الجسم بالطاقة، مما يؤثر فى علاج أى أمراض داخل جسم الإنسان وأيضاً تحسين حالة الذاكرة.

وأوضح أنه يقوم بالتأمل مع مجموعة من الهنود منذ 4 سنوات تقريباً فى مصر، حيث يشاركهم عدد كبير من المصريين للتعرف على هذا النوع من الرياضة، مضيفاً أنهم يقومون بالتأمل كل يوم فى الساعة السابعة مساء بمكان خاص بأحد الهنود الذين يعيشون بالقاهرة فى المعادى، وبشكل مجانى، وكذلك يوم الجمعة الساعة 9 ونصف صباحاً بساقية الصاوى ويوم السبت بحديقة الأزهر الساعة 9 ونصف صباحاً.

وأكد أن التأمل هو الحل الحقيقى لمعظم المشاكل الحياتية التى نواجهها، حيث يساعدنا على معرفة أنفسنا وهو أفضل وأسهل وأقوى الطرق لمعرفة الطريق إلينا، مضيفاً أن أغلب الناس وبنسبة تصل إلى 90% أو أكثر لا يمارسون التأمل بشكله الصحيح، وهذا يجعلهم يفقدون كثيرا من فوائده التى تلامس 5 جوانب فى حياة الإنسان، فمثلاً من الناحية الصحية: فإن التأمل له تأثير كبير على الحالة الصحية بوجه عام، ويساعد على الشفاء من كثير من الأمراض العضوية ويرفع من مستوى المناعة أيضاً.

وعن فوائد التأمل من الناحية العقلية تتمثل فى أنه وسيلة رائعة للهدوء العقلى، والاسترخاء الذهنى بل ويرفع من مستوى التركيز والذاكرة والنشاط العام للمخ، ومن الناحية النفسية تتمثل فى أنه أفضل وسيلة للتعرف على ذاتك وكسر الحواجز والمعوقات النفسية الداخلية والتى تمنعك من التواصل مع نفسك وترفع مستوى الإدراك والوعى بوجه عام بل ويكون وقاية من معظم الأمراض النفسية طالما أنه يمارس بشكل صحيح وبانتظام.

ومن الناحية الروحية، بحسب ما أكد كريم العقيلى فهو الوسيلة الأقدر على إعادتك إلى طبيعتك الإنسانية السليمة، أو الفطرة والتى هى نقية من أى شىء لأنها الأصل ولأن بها خلقنا الله -عز وجل- كى نحيا حياة سعيدة، ومن الناحية الاجتماعية والعملية فهو نتاج لما سبق ذكره، حيث إنه سيترتب عليه استقرار تام فى العلاقات بعد هذا الهدوء النفسى والروحى، وارتفاع وتقدم فى الحياة العملية نتيجة لصفاء الذهن وقوة التركيز والذى يساعد على أداء العمل على أكمل وجه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة