تقول باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد فى بداية الزواج تكون الضغوط هينة ويكون الحب مازال له سطوته فتعمل هرمونات الحب على تقليل الشعور بالضغوط، وبالتالى الحفاظ على شعور السعادة لفترة أطول.
وبعد انقضاء متوسط عمر هرمونات الحب المجانية يبدأ تزايد الإحساس بالضغوط والإصابة بالتوتر وحالات الضيق والإحساس بفقدان الحب وكل هذه المشاعر حقيقية، ولكن من حسن الحظ يمكن معالجتها عن طريق مجموعة أنشطة من شأنها تحفيز إنتاج هرمونات الحب والسعادة مثل الدوبامين والأوكسيتوسين بالجسم كالقيام بعمل أنشطة محببة مثل العبادة أو التسوق أو الحديث مع صديق مقرب أو الخروج لتناول وجبة أو تناول شيكولاتة أو الكتابة أو سماع الموسيقى لتغيير الحالة المزاجية وغيرها من عشرات الطرق التى يمكن أن يدلل بها الإنسان نفسه، ولكن ينال منها نصيب الأسد هو التواجد مع الحبيب.
ضغوط ما بعد الزواج تتأثر بهرمونات الحب والسعادة
الثلاثاء، 30 أبريل 2013 09:26 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة