وأضاف "علم الدين"، "ما زلنا بدلا من أن نواجه مشاكلنا، وندرس أسبابها الحقيقية، ونحلل العوامل التى أدت لهذه المآسى، ونحدد طرق التغلب عليها، والقضاء على فرص تكرارها، بدلا من أن نفعل هذا كله وفق آليات وإجراءات محددة، نلتف حول الأسباب، ونحاول أن نحقق أهدافا سياسية أو مكاسبب حزبية من الحدث".
وتابع: "وكأن استغلال الفرصة سياسيا وتوظيفها حزبيا هو قمة الحنكة والمهارة، وكأن أرواح أبنائنا فى المدن الجامعية، وجنودنا على الحدود، وشعبنا فى القطارات وشبابنا فى قوارب الموت لا يعنينا إلا فى كيفية الخروج من المسئولية السياسية وإلقائها على الغير، ويا حبذا لو استطعنا تحقيق بعض المكاسب من خلال استغلال الحدث سياسيا".
