هذا ديوان يفيض بالوجع الإنسانى وتضىء صفحاته مصابيح الشجن على إيقاع الصدى البعيد لخطوات إنسان يعود إلى بيته قُبيل الفجر وحيداً وحزيناً تغزل «دعاء زيادة» خيوط الحب عبر ديوانها «فى ذمة الورد» مثل أرملة فى أسطورة قديمة، كلما انسجت خيطاً جديداً للعشق انحل خيطان قديمان!
> استمع إليها وهى تقول تحت عنوان «صباح ينتظر»:
أراك هناك، عند حافة السرير، تداعب أناملى،
ومن عينيك تنسدل ألف ستارة للوجد،
تغمر جسدى المتكوم بزاوية الفقد حنينا إليك.
أهواك يا فتنتى،
وصباحى مازال راكعا ينتظر إشارة البدء،
ليحملنى لنهار جديد،
صبحه أنت، وخاتمته أضلعك.
> وتحت عنوان «صوب صدرك» تقول:
خذ لى من طرف الوقت كسرة تسد رمق الشوق،
تتأمل ملامح القهوة ساعة انشغالك
على تلابيب القرب أتجمل بلغة من الحنين
يرخى جدائله فوق كتفك
هى أحرف العلة، تلملم ثوبها، تغفو وسط
اعتذاراتك الكثيرة التى تمرح بين المسافة والغياب.
سأنام والحرف الذى لا تستوى معانيه
فوق وسائد غيابك.
سأنام وأعتقد أن المسافة ستطوى نفسها
وأن جليد الفقد سيختفى فى حرارة العناق
وتحت عنوان «قبل البدء بتنهيدة» تقول:
قبل البدء – بنظرة،
قررت ألا أحبك،
فوضعت عصابة الشك، واللؤم
وألقيت أحاجى الصقيع من قمة شفتى،
تقترب، فأنأى،
تبتسم، فأعبس،
تقول، سوف تحبيننى،
وأجيب، لم يعد بجذع قلبى عشق،
ولو هزته ألف شفة لن يساقط قبلا.
بعد منتصف القبلة – برعشة،
وانتحار المنطق فوق رمشى وآهـــ،
توجب علينا – يا رجلى – أن نخلع سترة الحذر.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
هو احنا هنلاقيها منين ؟؟ وللا منين ؟؟.......................ولامنين ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
نشات زقزوق
ليس شعرا
عدد الردود 0
بواسطة:
FOTNA
يا خراااااااااااااااااااااااااابي