محمود عبد المغنى: أجسد دور "جيكا" فى الركين لتأكيد أن مصر بها مليون "جيكا".. وتقديمى لأدوار قريبة من الشارع لنشأتى فى "الوراق".. والمشهد السياسى كئيب ومصر تحتاج زعيما يحبها مثل محمد على والملك فاروق

الأربعاء، 03 أبريل 2013 10:26 ص
محمود عبد المغنى: أجسد دور "جيكا" فى الركين لتأكيد أن مصر بها مليون "جيكا".. وتقديمى لأدوار قريبة من الشارع لنشأتى فى "الوراق".. والمشهد السياسى كئيب ومصر تحتاج زعيما يحبها مثل محمد على والملك فاروق محمود عبدالمغنى مع الزميل هانى عزب
حوار - هانى عزب - تصوير - هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الممثلون الذين يتمتعون بمعايشة كاملة للشخصيات التى يقدمونها قليلون فى تاريخ الفن المصرى، وينضم الفنان محمود عبدالمغنى لهذه القائمة من الممثلين، التى تضم أحمد زكى، ومحمود مرسى، وزكى رستم، فهؤلاء جميعا ينتمون لمدرسة التمثيل الطبيعى بعيداً عن الصنعة فى الأداء، وهى نفس المدرسة التى تعلم فيها عبدالمغنى الذى يجسد شخصية جديدة من خلال مسلسله «الركين»، وهى شخصية الشهيد جيكا وسيكشف عبدالمغنى فى حواره مع «اليوم السابع» تفاصيل اعتذاره عن تجسيد تلك الشخصية ثم عودته إليها مرة أخرى بالإضافة لآرائه الشخصية فيما تمر به البلاد من أحداث.

لماذا اعتذرت عن المسلسل ثم عدت له مرة أخرى؟
- فى بداية الأمر تم عرض المسلسل على، وفى الوقت نفسه كنت أحضر لمسلسل آخر وهو «رغم الفراق»، ولكن النصيب فى النهاية جعلنى أعود لـ«الركين»، خاصة أننى كنت الترشيح الأول للعمل، ودائماً أؤمن أن «ما كتب لك فسوف يكون لك».

شعرت بالغيرة من ذهاب المسلسل لأكثر من فنان آخر؟
- إطلاقاً، فعلى الرغم من احترامى لكل فنان ذهب له المسلسل، فإننى مؤمن بالنصيب.

ما الذى جذبك لسيناريو «الركين»؟
- تجسيدى لدور «جيكا»، وهو من الشخصيات الصعبة للغاية، لأنه منذ الصباح الباكر يتواجد فى الشارع ويعمل «ركين» للسيارات، وتعليمه متوسط، ويعمل فى إحدى ورش الكهرباء لتصليح السيارات، ولكن يترك عمله للبحث عن دخل أكبر، بعدما اكتشف أن عمله كسايس للسيارات، سيجنى من خلاله أموالا أكثر، وتركيزالمسلسل على فكرة السعى وراء الرزق والاجتهاد فى العمل، خاصة أن «جيكا» كان يتبقى له عمل معادلة من أجل دخوله كلية الهندسة، إلا أن الظروف حالت دون ذلك بسبب مسؤوليته عن أسرته وظروفه الممزقة.

هل تتعمد تقديم أدوار شعبية وقريبة من الشارع المصرى، أم أنها طبيعة الشخصيات التى تعرض عليك؟
- لست بعيداً عن هذه المنطقة، لأننى نشأت فى «الوراق» وهى منطقة شعبية، وعشت وتربيت بها، وتمنيت يوما ما حينما أكون ممثلا، أن أتحدث عن المشكلات التى يتعرض لها سكان المناطق الشعبية، فهناك فئة كبيرة منهم «عايشين ومش عايشين»، مهشمون ولا يشعر بهم أحد، ودورى هو توصيل هذه الأحاسيس للناس، سواء مشكلاتهم أو انكساراتهم أو حتى نجاحاتهم، وهذا هو دورى كفنان، ونشأتى الشعبية تساعدنى على ذلك، ومقياسى لاختيار أدوارى دائماً.. تقديم عمل مفيد لى وللناس.

شخصيتك فى العمل اسمها «جيكا».. فهل هذا له إسقاط وتلميح للشهيد جابر «جيكا»؟
- رسالتى هى أن هناك حالياً أكثر من مليون «جيكا» حر فى آرائه، و«جيكا» متواجد فى كل مكان فى المجتمع المصرى، واللى يقول إنه مات يبقى مش فاهم حاجة.

تعاونت مع المخرجين الشباب مثل إسلام خيرى ومحمد بكير والآن تتعاون مع جمال عبدالحميد.. فما الفارق بين الجيلين؟
- كل منهم له احترامه وتقديره كمخرج، وتعلمت منهم جميعاً أشياء كثيرة، فجمال عبدالحميد تاريخ كبير فى الدراما المصرية، وأخرج أشهر المسلسلات فى تاريخ الدراما، وهو مواكب للعصر، كما أننا نصور حاليا بكاميرا «ريد» وبشكل عصرى تماما، والمدينة وفرت لنا كل ما نريده من أجل إخراج العمل بصورة جيدة، واستفدت من خيرى وبكير والمدرسة العصرية للإخراج، وكنت سعيدا بالعمل معهما، لأنهما سيكونان من أهم المخرجين فيما بعد.

لماذا تم تأجيل «رغم الفراق»؟
- بسبب ضيق الوقت واعتماد جزء كبير من أحداثه على التصوير الخارجى، ولدينا سفريات عديدة خارج البلاد، ولكن تم الاتفاق على تصويره مباشرة عقب شهر رمضان، لكى نقوم بتصويره ونحن لدينا الوقت الكافى، وللعلم هذا المسلسل سيكون علامة فى الدراما نظرا لأهمية القضية التى يناقشها، التى صاغ السيناريو الخاص به بشير الديك، وهو واحد من أهم الكتاب فى تاريخ مصر، ووجود فنانة حقيقية مثل زينة التى تمتلك الكثير من الطاقات الفنية.

ولكن تردد أن اعتذار المخرج حاتم على كان سببا فى تأجيل أحداثه؟
- نحن كنا جاهزين لتصوير المسلسل، وتم تحديد أكثر من يوم موعداً للتصوير، ولكن كانت تحدث أمور طارئة وخارجة عن الإرادة، واعتذار حاتم على كان عنصرا قويا لتأجيل المسلسل، ولكنه حقه فى البحث عن أماكن أخرى، أما «رغم الفراق» فسيتم تنفيذه عقب شهر رمضان المقبل مباشرة، ولا يوجد عمل يقف على عنصر واحد.

على الرغم من النجاحات التى قدمتها فى السينما، إلا أنك مختفٍ عنها تماماً الآن.. لماذا؟
- بسبب عدم الاستقرار فى البلاد، وبالتالى فهناك أيضاً عدم استقرار فى حال السينما، خاصة بعد تخلى عدد كبير من المنتجين عنها، وعدم الإنتاج إلا لنجوم محددة على أساس أنهم «مضمونين» من وجهة نظر الإنتاج فيما يتعلق بالإيرادات، وهذا غير صحيح لأن الوضع اختلف، وأصبح لا يوجد شىء مضمونً.

ما الحلول للنهوض بحال السينما من جديد؟
- عودة شركات الإنتاج المستقلة، وظهور الأفلام المستقلة من جديد، لذلك فكرت أنا وعدد من زملائى المقربين فى ذلك، وعمل شركة إنتاجية مثل منة شلبى، وعمرو يوسف ومحمد بكير.

هل من الممكن أن تعيد تجسيد شخصية «ريشة» الطبال بفيلم «دم الغزال» ولكن بالمستجدات التى عايشتها حاليا؟
- أعتقد أنه من الصعب عمل ذلك مرة أخرى، لأن الشخصية كانت تتحدث عن نوعية معينة فى فترة سابقة، ولكن مع وجود كاتب كبير مثل وحيد حامد، كانت لديه قدرة كبيرة على تخيل المستقبل، ونظرته البعيدة فيه، جعل الشخصية تواكب العصر الذى نعيشه الآن فكأننا نتحدث عنهم، وهذا على الرغم من الهجوم الشديد الذى تعرضنا له وقتها، إلا أن إحساسه العالى صدق فى تخيل المستقبل، وأثبتت نبوءة وهو دورى كفنان فى تجسيد هذه النبوءة .

فى النهاية كيف ترى المشهد السياسى الحالى؟
- المشهد كئيب، فعندما غادر الملك فاروق البلاد، كان الحرس الخاص به لديه رغبة فى العنف ولكنه رفض وبشدة، وكان قراره أن يغادر فى سلام، وهناك الكثير ممن حكموا هذه البلاد غير مصريين، ولكن كل من أحبها أعطته الكثير مثل محمد على الذى كون مصر الحديثة، ونحن فى حاجة إلى من يحب البلد.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

إعلام جيكا وحماده المسحول !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف عبد السلام شلبي

اهلا

عدد الردود 0

بواسطة:

د. سامية أبو سمره

الى الامام ياعبد المغنى وعقبال ماتقوم بدور حماده المسحول

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد السنوسي

فنان محترم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة