تستعد شركة "ستودانتبيز" الماليزية للاستشارات التعليمية لطرق أسواق أفغانستان وسط وجود إمكانيات هائلة فى القطاعات المختلفة ومن ضمنها مجال التعليم.
وقال الرئيس التنفيذى للشركة، أيه.بالانيابان: "أدركنا وجود تلك الإمكانيات عندما تمكنا من تسجيل الطلاب عبر الإنترنت".
وأشار إلى أن دراسة متعمقة كشفت عن أن معظم الطلاب الأفغان يواصلون دراستهم فى الخارج، وخاصة فى بريطانيا وأستراليا.
ونقلت وكالة "برناما" الماليزية للأنباء عن بالانيابان: "أسسنا شركة فى أفغانستان، وأقيم فى الآونة الأخيرة أول معرض للتعليم خاص بنا والذى شهد إقبالا جيدا واستجابة جيدة".
وقال بالانيابان إنه ورد إلينا 60 طلبا وتم تأكيد وجود 20 طالبا بينهم. وأضاف أن ماليزيا تعد هى الخيار الأمثل للطلاب الأفغان لاستكمال دراستهم نظرا لقربها وبالإضافة إلى التعليم الجيد والذى يكلف ثلث التكلفة مقارنة بأماكن أخرى.
وكان الطلب الأساسى على الدراسات الدولية وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار بالانيابان إلى أنه سيقوم بإغراء الكليات والجامعات الماليزية لتقوم بفتح فروعا لها فى أفغانستان.
وقال بالانيابان مشيرا إلى إن الشركة تخطط أيضا إلى دخول الهند: "هذه هى خطتنا للمستقبل ونظرا لأننا من بين الرواد فى دخول البلاد، وأعتقد أن هذا أمر ممكن".
شركات التعليم الماليزية تسعى لطرق الأسواق الأفغانية
الأربعاء، 03 أبريل 2013 02:40 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة