أعلنت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" تضامنها مع صحفيى الصباح والدستور والتحرير المتضررين من تغول رأس المال وإطاحته بحقوق الصحفيين وتخاذل مجلس نقابة الصحفيين عن حل المشكلة ومساعدة جيل الشباب.
ورحبت الحركة بإنشاء الصحفيين جبهة إنقاذ الصحافة المستقلة، مؤكدة أن الجبهة ينطبق عليها مقولة المفكر الكبير عبدالرحمن الكواكبى "كلمة حق وصرخة فى واد إن ذهبت اليوم مع الريح قد تذهب غداً بالأوتاد"، حسبما جاء بالبيان، مؤكدة استمرارها لمواصلة الطريق مع شباب الصحفيين حتى نيل جميع مطالبهم بكل الوسائل النقابية، مؤكدة أنه إذا كان اللوم يوجه لرجال الأعمال الذين يناهضون حقوق الشباب ويغتالون أحلامهم فإنه يوجه لمجلس النقابة أيضا.
وطالبت الحركة الكاتب الصحفى وائل الإبراشى رئيس تحرير جريدة الصباح والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة التحرير، بتقديم الاعتذار لشباب الصحفيين العاملين بالجريدتين لما واجهوه من عنت الادارتين، محملة مجلس نقابة الصحفيين، مسئولية تأخر حل أزمات الصحفيين فى مؤسسات التحرير والصباح والدستور، مشيرة إلى أن مجلس النقابة مطالب بالكف عن التعامل مع الأزمات بطريقة فاشلة وضعيفة لا تليق بهيبة وكرامة الصحفيين.
وأكد حسن القبانى، منسق الحركة، أن "صحفيون من أجل الإصلاح" ستظل منبر كل الصحفيين، وفى مقدمتهم المتضررون من سياسات الجور والتعسف، حتى نحتفل معهم بالنصر وتصحيح المسار وإقرار الحقوق.
"صحفيون من أجل الإصلاح" تحمل النقابة مسئولية أزمة "الصباح" و"الدستور"
الإثنين، 29 أبريل 2013 05:10 ص
ضياء رشوان نقيب الصحفيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة