تصف همسة الدرس، من العلاقات العامة للفريق، اليوم بفرحة متناهية، حيث أنهم استطاعوا بالفعل إسعاد الأطفال من خلال يوم متكامل، فقد احتوى اليوم على عدة فقرات تساهم فى رسم الابتسامة على وجوه الأطفال، منها الألعاب المجسمة، وألعاب أخرى تساعد على تنمية المهارات الخاصة بالأطفال من منظمة CID، وألعاب أخرى تساعد فى توعيتهم الصحية من منظمة Healthy Egyptians، والتى فضلت إعطاء الأطفال نصائح طبية لهم عن طريق اللعب والمرح، حتى يتقبلها الأطفال ويقوموا بالعمل بها، إلى جانب الموسيقى وأغانى الأطفال والشخصيات الكارتونية المفضلة لديهم والتى رقصت وغنت مع الأطفال طوال اليوم، بالإضافة إلى الألعاب المتنوعة الأخرى مثل"المراجيح، الزحاليق، التلوين على الوجه"، وفى نهاية اليوم قمنا بتوزيع الألعاب والهدايا عليهم.
وتضيف حضر اليوم عدد كبير من المتطوعين من داخل الفريق وخارجه ليساهموا فى سعادة أطفال أيتام، كان هدفنا هو الابتسامة التى تغيب كثيرا عن وجوههم بسبب الظروف التى يعيشون فيها، وقد غادر الأطفال فناء المدرسة، ولكن بعد أن وضعنا بصمة من قلوبنا فى قلوبهم تجعلهم سعداء إلى أن نراهم مرة أخرى.
وتشير همسة، قد يكون من الخطأ أن نجتمع جميعا فى يوم اليتيم لعمل الكثير من الحفلات لهم، ثم نتركهم جميعا باقى أيام السنة، لهذا ندعو أن نقسم أيام السنة فيما بيننا بحيث لا يشعروا بالوحدة، ونحن كفريق "جنيه فى اليوم" سوف نكرر هذا اليوم كل ما تتيح لنا الفرصة.
ويذكر أن شباب جنيه فى اليوم يعملون جاهدين لإدخال السعادة على الجميع، فهم يقوموا بأنشطة خيرية متنوعة والتى تتضمن عمل نشاط أو حدث شهرى لصالح أعمال الخير مع مراعاة إرسال فاتورة دفع المبالغ التى تم التبرع بها إلى المتبرعين ومنح تدريب مهنى لتطوير الأفراد والذى يجريه مدرسون متخصصون بالإضافة إلى حملات التبرع بالدم والتى تتم تحت إشراف وزارة الصحة.















