الفوانيس مش بس فى رمضان دى "صنعة" مصرية طول السنة

الإثنين، 29 أبريل 2013 01:41 ص
الفوانيس مش بس فى رمضان دى "صنعة" مصرية طول السنة فوانيس مصرية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الفوانيس مش بس فى رمضان دى صنعة مصرية شغالة طول السنة، عشان نصدرها للدول العربية"، هكذا بدأ عم "مجدى أبو العجب" تاجر الفوانيس الشهير بمنطقة تحت الربع بالقاهرة الفاطمية، كلامه وظل واقفا يرتب الفوانيس لعرضها فى المحل، بعد أن أحضرها من المصنع، وأضاف "إحنا شغالين طول السنة، وتأتينا الزبائن من العرب والمصريين المقيمين بالخارج لشراء طلبيات الفوانيس قبل رمضان بعدة أشهر، حيث تجد إقبالاً كبيراً هناك".
وأوضح عم مجدى، أن صناعة الفوانيس لا تتوقف فى أى شهر فى السنة، ولكنها تزداد وتنتعش فى شهر رمضان.
وعن الفوانيس الصينى، قال عم مجدى، "إن الفانوس الصينى ده مش فانوس، ده لعبة أطفال، وعمر الصينيين ما هيعرفوا يعملوا فوانيس زى بتاعتنا"، مضيفاً أن مصر هى البلد الوحيدة التى تتميز بصناعة الفوانيس.
وأشار إلى أن قصة الفانوس بدأت مع دخول المعز لدين الله الفاطمى القاهرة ليلاً يوم 5 رمضان، فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، وقد تحول الفانوس من وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية، حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون.
وأكد أنه ورث صناعة الفوانيس من أجداد جدوده، حيث إن عائلة "أبو العجب" من أشهر العائلات فى تصنيع الفوانيس، مضيفاً أنه علم أبنائه الصنعة ليستكملوا مسيرته فيها.
وعن رؤيته لمستقبل الفوانيس، أوضح عم مجدى، أن هذه الصناعة لن تندثر أبداً، وأن الفانوس لن يتم إلغائه، ولن يستطيع أحد تقليده.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة