الالتزام بقليل من القواعد يقلل مخاطر سفر الرحالة حاملى حقائب الظهر

الإثنين، 29 أبريل 2013 02:45 م
الالتزام بقليل من القواعد يقلل مخاطر سفر الرحالة حاملى حقائب الظهر صورة أرشيفية
فيلهلمسهافن (ألمانيا) (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إخراج كاميرا رقمية أحادية العدسة أثناء التجول فى البلدات المحيطة بجوهانسبرج ليس بالفكرة الجيدة. وينطبق الأمر ذاته على التمشى قى سوق بأحد الشوارع فى كمبوديا حاملا محفظة مكتظة فى جيبك الخلفى.

ويتعين على الرحالة حاملى حقائب الظهر مراعاة بعض القواعد البديهية إذا كانوا يريدون لترحالهم أن يكون خاليا من المشاجرات. قد تبدو بعض النصائح واضحة، فيما يبدو البعض الآخر أقل وضوحاً. إن الخيط الفاصل بين الإهمال والقدر المطلوب من الحذر رفيع جداً تذكر فقط أن المفترض فى السفر أن يكون بغرض المتعة.

وعادة ما يتمتع السائحون حاملو حقائب الظهر بشىء من المرونة. فهم لا يقومون بالحجز مقدماً وغالبا ما يكون لديهم وسيلة التنقل الخاصة بهم ولا يكون لديهم شبكة تنظيمية من السلامة ووفقا لأحد الخبراء فإن هذا يجعلهم مختلفون عن غيرهم من السائحين. وقال خبير السياحة تورستن كيرستاجيس من كلية "ياده كوليج" فى فيلهلمسهافن: "عندما يحدث شىء غير متوقع مثل السرقة لن يكون هناك أحد ليساعدك". ولهذه الأسباب يجب الإبقاء على المخاطر الأمنية عند حدها الأدنى.

وقال يوهانس كلاوس من مانهايم، والذى قضى 14 شهرا فى جولة حول العالم حاملا حقيبة على ظهره إنه ينبغى توخى الحذر والانتباه لتحذيرات السفر المنتظمة التى تنشرها المكاتب الخارجية للعديد من الدول :"رغم أن هذه التعليمات تبدو أنها تحذيرات عامة" وأضاف قائلاً انه يعتمد عموما على التجارب التى يسمعها من المسافرين الآخرين.

وعادة لا ينزعج السائحون حاملو حقائب الظهر كثيرا من الثورات والكوارث الطبيعية مثل الفيضانات. وغالبا ما تكون المخاطر التى يتعرضون لها عادية تخلو من أى إثارة.

ووفقا لكونى بيسالسكى فإن التعرض للسرقة هو أكبر خطر يواجه السائحين حاملى حقائب الظهر. وتوجه بيسالسكى / 29 عاما/ نصائحها للمسافرين على موقعها على شبكة الانترنت ومن بين تلك النصائح إنه إذا كانت الميزانية الشخصية تسمح فمن الأفضل حجز غرفة مفردة موجود بها خزانة بدلا من المشاركة فى الإقامة فى عرف النوم وتسليم الممتلكات الهامة فى مكتب الاستقبال.

ويوضح كلاوس المسافر المحنك أنه فى داخل الدائرة الصغيرة يميل الناس إلى التهاون بشان الاعتناء بأغراضهم ولكن هذا له جانبه الإيجابى، لأنه "عندما يعرف الجميع بعضهم البعض ويقومون بأعمالهم سويا فإنه من المستبعد حدوث السرقة". وبصرف النظر عن ذلك فإن "الخطر الأكبر يكمن فى زميلك المسافر وليس فى موظف السكن الذى تقيم فيه".

وعندما يسافر كلاوس يحتفظ بالوثائق الهامة مثل جواز السفر جنبا إلى جنب مع المال، وبطاقته الائتمانية والأوراق الهامة الأخرى خلف وركه تحت ملابسه. أما الكمبيوتر المحمول والكاميرا والكابلات المتنوعة ودليل السفر فيضعها فى حقيبة تحمل على الكتف وباقى الأغراض يجرى حفظها فى حقيبة الظهر. ولا يرى كلاوس ضرورة وضع قفل على الحقيبة نظراً لأن الإفراط فى إحاطة الأغراض بمستوى عال من الحماية يوحى للصوص المحتملين بأن محتويات الحقيبة يمكن أن تكون ثمينة.

وتسرد بيسالسكى قائمة ببعض الإرشادات البديهية الأخرى. بطبيعة الحال ينبغى للمسافرين ألا يعرضوا حمل الأدوية المخدرة أو العقاقير بالنيابة عن أى شخص آخر، ومراقبة المشروبات عند تناول الطعام بالخارج - فقد يحاول شخص ما إضافة مادة مخدرة إليها تمهيدا للقيام بسرقة. ويعد الابتعاد عن مناطق محلات الجنس فكرة جيدة للغاية. وينبغى على المسافرين تجنب الخروج للطريق وحدهم فى الليل مع ضرورة حمل الهاتف المحمول معهم. وأضافت بيسالسكى: "إذا كنت بالخارج ويبدو عليك علامات الحزن سيرى البعض أن هذا بمثابة دعوة". من المهم أن تعرف أين وجهتك وأفضل الطرق للوصول إليها.

فمن الصعب أن تعرف ما يرمى إليه المحتالون المحليون أينما ذهبت لذلك فمن الأفضل أن تكون متشككا وان تفتح عينيك وأذنيك لكل ما يدور حولك، "لا تدع الناس يتحدثون إليك عن أى شىء.. إذا شعرت بعدم الارتياح فلا تفعل ذلك".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة