إخوان الجزائر يطالبون السلطة بالشفافية إزاء مرض الرئيس

دعت حزب "حركة مجتمع السلم" المحسوب على تيار الإخوان المسلمين فى الجزائر السلطات الرسمية بالشفافية التامة فى تعاملها مع الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الموجود منذ السبت الماضى بمستشفى فرنسى للعلاج إثر وعكة صحية.

وقال الحزب فى بيان اليوم الاثنين "إن طمأنة الرأى العام على الحالة الصحية لرئيسهم تقتضى الشفافية التامة، والمتابعة اللحظية، على أعلى مستوى، وبكثير من الاحترافية، لإنهاء حالة الترقب المفضى إلى المزايدات والشائعات".

ويتواجد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة منذ مساء السبت الماضى بمستشفى فال دوجراس العسكرى بباريس للعلاج بعد تعرضه لجلطة دماغية.

وقالت المصادر الطبية الرسمية "إن وضعه الصحى مستقر ولا يبعث على القلق، وإنه تم نقله إلى خارج الوطن لمواصلة الفحوصات، ويحتاج إلى أن يخضع إلى راحة". وأوضح أنه "أمام كثرة التساؤلات والاستفسارات فإن حركة مجتمع السلم تؤكد لمختلف وسائل الإعلام والصحافة أنها تتعامل مع هذه الوضعية من منطلقات الآداب الإسلامية العامة المحكومة ببعدها الإنسانى". وتابع "السيد الرئيس بشر ولكن مسؤولياته أثقل، وصحته تهمنا جميعا والاطمئنان عليه حق كل مواطن، وجزء من مشاعره تجاه رئيس دولته".

ورغم تطمينات الحكومة حول صحة الرئيس، إلا أن وسائل الإعلام المحلية تطرح تساؤلات حول وجود شح فى المعلومات، وحتى صور تنهى الشائعات التى تعصف بالشارع حول الوضع الصحى للرئيس.