دعا المقرئ الإدريسى أبو زيد، القيادى بحزب "العدالة والتنمية" الإسلامى الحاكم بالمغرب، اليوم السبت، إلى مقاطعة البضائع الأمريكية، للوقوف فى وجه الشركات الأمريكية التى تمنح جزءًا من أرباحها لإسرائيل.
جاء ذلك فى كلمة ألقاها اليوم السبت، فى اليوم الثانى من فعاليات الدورة الثانية من مهرجان "نصرة القدس الشريف" الذى تنظمه "منظمة تجديد الوعى النسائى" المقربة من حزب العدالة والتنمية بالعاصمة المغربية الرباط (وسط)، والذى يستمر حتى غد، وذلك تحت شعار "دورة الأسير الفلسطينى".
فبعد أن شدد المقرئى الأدريسى أبو زيد، البرلمانى عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بالمغرب، على ارتباط المغاربة الوثيق بفلسطين وتعهداتهم منذ زمن بعيد على نصرة القضية الفلسطينية، قال إن "أقل ما نقترح لكى يكون هذا العهد عندنا محفوظًا أن نتعاهد على مقاطعة البضائع الأمريكية، ونناضل من أجل تعميم هذه المقاطعة".
واعتبر المتحدث نفسه هذه المقاطعة "نوعًا من النضال السياسى فى وجه الدولة التى تنصر المعتدى علينا والمغتصب لأرضنا بلا شروط".
ومضى قائلا: "ستقف المقاطعة فى وجه الشركات الأمريكية التى تعطى جزءًا من أرباحها لإسرائيل لتقهر الشعب الفلسطينى، وتذله، وتحرمه من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه وتقطع أرضه، المقطعة أصلا، بـ600 حاجز وتعذبه عذابا نفسيا وجسديا عند كل حاجز، فتهين الشيخ وتعذب المرأة، وتترك الحامل تضع حملها فى الطرقات، لأن جنديا مراهقا حليق الرأس، أرعن، يحمل كلاشينكوف (سلاح آلى) ويتذرع بالدعم الأمريكى ليوقف الفلسطينى الذى يعيش على هذه الأرض منذ 5 آلاف سنة، قبل الإسلام وقبل المسيحية وقبل اليهودية وقبل مجىء سيدنا إبراهيم".
إلى ذلك، أكد القيادى الإسلامى المغربى أن "زيارة الأراضى الفلسطينية بدون دعوة من الفلسطينيين أو بغرض تقديم خدمة لهم، كالخدمات الصحية والطبية، تطبيعا مع إسرائيل، نظرا لوجوب المرور عبر المطارات والمعابر الإسرائيلية قبل بلوغ الضفة أو القطاع".
ونبه إلى "إقدام إسرائيل على استغلال هذه الزيارات، خصوصًا الهادفة منها إلى زيارة المسجد الأقصى لتظهر نفسها للعالم كدولة متسامحة، فى الوقت الذى تمنع فيه الفلسطينيين أنفسهم من الصلاة فى المسجد الأقصى".
قيادى بالحزب الحاكم بالمغرب يدعو لمقاطعة البضائع الأمريكية
السبت، 27 أبريل 2013 06:42 م