الملكية الهولندية تستشرف مستقبلها بعد تنازل الملكة عن عرشها لابنها

السبت، 27 أبريل 2013 10:11 م
الملكية الهولندية تستشرف مستقبلها بعد تنازل الملكة عن عرشها لابنها الملكة الهولندية بياتريس
أمستردام (أب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أثار تسليم الملكة الهولندية بياتريس العرش لابنها بعد 33 عاما من الجلوس عليه حالة من الهياج فى الكبرياء الوطنى، فى أنحاء هولندا، وجدد الجدل بشأن دور الملكية فى مجتمع المساواة فى البلاد.

ونشأ وليم الكسندر فى حياة ملكية طوال حياته، لكنه شق لنفسه طريقا مهنيا مزدحما ستعين عليه حاليا ألا يتخلى عن بعضه لصالح المنصب الشرفى إلى حد كبير.

وقالت الحركة الجمهورية الصغيرة فى هولندا إنها سوف تنظم احتجاجا فى أمستردام يوم الثلاثاء المقبل أملا فى أن يكون تنصيب وليم الكسندر، هو الأخير للبلاد.

 وقالت أنجو كليمنت، زعيم الجمهوريين الهولنديين "مع الأخذ فى الاعتبار التطورات السياسية- هناك مسودة تشريع لإبعاده عن الحكومة- فلم يتبق الكثير بخلاف قص الأشرطة، والسؤال هو، إذا ما كانت ابنته سوف تكون مهتمة بعمل هذا فى فترة 20 عاما، لا نعتقد هذا، نعتقد حقا أنه سوف يكون آخر ملوك هولندا"

ورغم أن الملكية جزء رسمى من الحكومة إلا أن سلطاتها مقيدة، وحتى الانتخابات الأخيرة ساعدت الملكة بياتريس، فى تشكيل حكومات جديدة بعد الانتخابات بتعيين مستشار لإدارة مفاوضات تشكيل الائتلاف، وتولى المشرعون هذه السلطة حاليا.

 وقال هينك دى فيلده، أستاذ التاريخ الهولندى فى جامعة لايدن، "الباقى من العناصر السياسية للملكة هو أنه من المرجح ألا تزيد بل بالأحرى ستتقلص، وليم الكسندر استبق هذا بالفعل فى مقابلته فى الآونة الأخيرة مع مكسيما، ليشرح نهجه كملك وشرح أنه سوف يركز على الجانب الاجتماعى أكثر من ملكيته".

 وسوف يصبح وليم الكسندر، الملك رسميا بمجرد أن توقع والدته سندات التنازل يوم الثلاثاء المقبل، فى قاعة موسى المزخرفة فى القصر الملكى فى ميدان دام بوسط العاصمة أمستردام.

وسوف يتبع هذا مراسم تنصيب فى الكنيسة الجديدة التى تعود إلى القرن الخامس عشر القريبة من القصر.

وسوف يحتشد نحو مليون شخص فى شوارع أمستردام، مما سيستلزم عملية أمنية كبيرة سيشارك فيها نحو عشرة آلاف فرد من الشرطة وأجهزة أمنية أخرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة