أمهلت قيادتا الشرطة والعمليات فى محافظة الأنبار، المعتصمين فى المحافظة مهلة أربع وعشرين ساعة لتسليم العناصر الإرهابية فى المحافظة قبل القيام بأى تحرك ضدهم.
وقال قائد شرطة المحافظة اللواء هادى رزيح فى مؤتمر صحفى عقده اليوم السبت، إن الكيل قد طفح وأصبح المسار ينحرف بيد القتلة الإرهابيين الذين يقتلون أبناء الأنبار من الأطفال والشيوخ والعلماء والأبرياء الآمنين، وها هم يعودون بنفس السيناريو وبنفس الحجة والكذبة لقتل أهل "الأنبار" بذريعة التظاهر السلمى وبحجة الدفاع عن أهل الأنبار.
وحذر رزيح أهالى الأنبار من هذه المؤامرة ،وقال إن الإرهابيين قاموا يوم "الأربعاء" الماضى بالتعرض لرتل عسكرى آمن وقتلوا اثنين من الجنود وأصابوا أربعة آخرين واليوم يكررون الحالة المأساوية بالتعرض لجنود كانوا فرحين بإجازتهم للقاء أهلهم، وكانوا أيضا يحملون رواتبهم الشخصية ويتعرضون إلى القتل والتمثيل بهم وأخذوا رواتبهم وسلبوا ما لديهم، مؤكدا أن هذه الأمور ليست من شيمة الأنبار وأهلها.
وأكد رزيح، جاهزية الجيش والشرطة لحرق هؤلاء الإرهابيين وننتظر الأوامر، وقال إننا نطالب أبناء العشائر وأهالى الأنبار بتسليمهم خلال 24 ساعة وبخلاف ذلك سيكون لنا موقف حازم ضد هؤلاء القتلة ولا نسمح بالتعدى على حرمة المحافظة والمؤسساتالحكومية ولا على الشرطة المحلية والاتحادية ونحن بانتظار الأوامر.
