أكد الدكتور أحمد سالم أستاذ الذكورة والصحة الجنسية والجلدية والتناسلية بطب قصر العينى، ورئيس الجمعية المصرية الأفرو آسيوية للتجميل وليزر الجلد، أن هناك تقنيات جديدة تتعلق باستخدامات الليزر فى علاج تأخر الإنجاب عند الرجال، واستخدام الليزر فى عمليات دوالى الخصية، وتحسين نتائج أطفال الأنابيب والإخصاب المجهرى وفحوصات الحامض النووى، وكذلك ما يحمله المستقبل القريب فى وسائل استخلاص وتنشيط وظائف الحيوانات المنوية، وتحفيز وإنتاج الحيوانات المنوية فى المعمل من الخلايا المنوية الأولية، مما قد يفتح آفاقاً واسعة فى حالات تأخر الإنجاب المستعصية.
وأضاف د.أحمد أنه يمكن استخدام الليزر فى علاج حالات الضعف الجنسى المصاحبة لحالات داء بيرونى، والتدخل الجراحى بالليزر للعلاج.
وأشار د.أحمد إلى أن هناك أبحاثا جديدة ومستقبلية لأحدث استخدامات الليزر، وذلك لعلاج حالات القصور والضعف الجنسى عن طريق تحفيز الليزر لزيادة إنتاج مركب(Nitric Oxide) ، والتى قد تحدث طفرة كبيرة فى مجال علاج الضعف الجنسى مستقبلا، وأهم المواد التى لها استخدامات متعددة فى تجميل الجلد وأمراض الذكورة والصحة الجنسية، مثل المواد المالئة والحشوات، والتى تحتوى على مادة حمض الهياليرونيك، والتى تستخدم فى حقن الأعضاء التناسلية فى الذكور والإناث فى الحالات التى تستدعى ذلك، وبخاصة فى حالات صغر الأعضاء التناسلية، وبعض حالات ختان الإناث، والتى يصاحبها ضعف الإحساس الجنسى أثناء العلاقة الحميمة.
وأوضح د.أحمد أنه من أهم الاستخدامات أيضا، استخدام المواد التى تتسبب فى انبساط العضلات، مثلBotulinum Toxin ، والتى لها شهرة عالمية فى علاج التجاعيد وتجميل الوجه وعلاج التعرق الزائد، والتى يمكن استخدامها أيضا فى علاج بعض حالات التشنج العضلى للمهبل، والتى تصاحب العلاقة الحميمة، ويتسبب فى مشاكل عديدة، وبخاصة فى فترات الزواج الأولى.
وأضاف د.أحمد أنه يمكن أيضا استخدام هذه المادة الشهيرة فى استخدامات أخرى متعددة، مثل حالات تضخم البروستاتا الحميد، والتى يمكن أن تكون بديلا أمنا للتدخل الجراحى أو الطبى فى المستقبل القريب، وعرض أيضا استخدامات الليزر فى علاج الأمراض التناسلية المعدية، وبخاصة السنط التناسلى الفيروسى (HPV) ، والذى يعتبر السبب الرئيسى فى حالات أورام عنق الرحم الخبيثة عند السيدات.