وقوع اشتباكات عنيفة بين مستوطنين وفلسطينيين شرق رام الله

اندلعت مواجهات شرسة بين العشرات من أهالى قريتى دير جرير وسلواد شرق مدينة رام الله فى الضفة الغربية، ومستوطنين مسلحين بحماية جنود الجيش الإسرائيلى عقب صلاة اليوم الجمعة.

وقال رئيس مجلس قرية دير جرير عماد علوى لمراسلة الأناضول "إن أهالى قريتى دير جرير وسلواد أغلقوا مساجدهم ودعوا المواطنين إلى الصلاة فى الأراضى المهددة بالمصادرة، ولا سيما بعد تصاعد اعتداءات المستوطنين".

وأقام أهالى القريتين خطبة وصلاة الجمعة على الأراضى المهددة بالمصادرة لصالح توسعة مستوطنة "عوفرة" المقامة على أراضيهم، الأمر الذى يطال مساحات واسعة من أراضيهم الزراعية.

وبعد الصلاة، توجه أكثر من 3 آلاف مواطن فى مسيرة احتجاجية تجاه المستوطنة، حيث تصادر سلطات الاحتلال مئات الدونمات (الدونم الواحد يساوى ألف متر مربع) فى المنطقة الجبلية الواقعة بين القريتين لصالح توسيع المستوطنة وبناء وحدات استيطانية جديدة عليها، لكن مستوطنين هاجموا عددا من المحتجين تحت حماية الجيش الإسرائيلى الذى استخدم الرصاص المطاطى والقنابل المسيلة للدموع ضد الفلسطينيين.

وقال علوى "إن أكثر من 10 من أبناء قرية دير جرير أصيبوا بحالات اختناق شديدة، وأن المواجهات امتدت على أطراف القرية الغربية"، فيما أفاد شهود عيان بأن 3 فلسطينيين من أبناء القرية أصيبوا برصاص مطاطى.

وخلال المواجهات، أصيب مستوطن وجندى إسرائيلى بحجر فى رأسيهما قرب قرية دير جرير، بحسب شهود العيان.