مظهر شاهين يوجه رسالة للرئيس لمنع غير الأزهريين من صعود المنابر.. وخطيب "الفتح" يطالب بإنشاء مؤسسة لجمع الزكاة وتوزيعها على الفقراء..و"سلامة":مرسى وجماعته خدعوا الشعب وهناك مخططات غربية لإسقاط الثورة

الجمعة، 26 أبريل 2013 02:26 م
مظهر شاهين يوجه رسالة للرئيس لمنع غير الأزهريين من صعود المنابر.. وخطيب "الفتح" يطالب بإنشاء مؤسسة لجمع الزكاة وتوزيعها على الفقراء..و"سلامة":مرسى وجماعته خدعوا الشعب وهناك مخططات غربية لإسقاط الثورة مظهر شاهين
كتب أحمد حسن وعز النوبى وإسماعيل رفعت وإسلام سعيد وجمال منيب ومحمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنوعت خطب مساجد الجمعة اليوم، ما بين مطالب بإنشاء مؤسسة مستقلة لجمع الزكاة وتوزيعها على فقراء المسلمين، وبين إنشاء جامعة لمنع التعصب، وانتقاد فكرة الحرس الثورى أو الحرس الوطنى.

وشن الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، هجوماً حادا على فكرة إنشاء حرس ثورى، أو حرس وطنى، والتى انتشرت فى الفترة الماضية، قائلا "إن مصر دولة مؤسسات وتُحكم بالقانون، وإنشاء مثل هذه الكيانات سوف يدخل البلاد فى حرب أهلية، مضيفا "أن فكرة إنشاء محاكم ثورية أيضا كانت تنفع فى الأيام الأولى للثورة، ولكن بعد أن ارتضينا القضاء حكماً بيننا، علينا الرضاء بأحكامه".

وأشار شاهين إلى أن هناك من يريد أن يجعلنا مشغولين بشكل دائم بالصراعات، وهناك من يعقد صفقات للحصول على كراسى أو مناصب.

وتابع شاهين "أن هناك من يُجيد التطبيل للحاكم، ولكن من يخالف الحاكم وجماعته يتم تحويله للتحقيق دون توجيه اتهامات بأدلة".

وأكد شاهين خلال خطبته أن الجيش والشرطة والقضاء والأزهر، لابد وأن تكون مؤسسات مستقلة بذاتها، ولا تتلون بلون أى فصيل سياسى، لأنها مؤسسات وطنية تخدم الشعب المصرى.

وطالب شاهين الفصائل السياسية بضرورة مراجعة الاتهامات المتبادلة فيما بينها، وذلك للوصول إلى فكرة توحيد الصف للعبور بمصر إلى بر الأمان.

ووجه شاهين رسالة للرئيس مرسى، قال فيها "يا سيادة الرئيس إن غرقت المركب سنغرق جميعاً، فليس هناك من يستطيع أن يعيش فى مصر منفرد، ولا يمكن لجماعة أو حزب إدارة شئون تلك البلاد بصورة منفردة، لأن مصر أكبر من أى فصيل سياسى، ولابد أن تكون التعيينات فى المناصب مبنية على الكفاءة وليس الولاء، وإذا أردت أن تمنع حدوث فتنة طائفية فى مصر، عليك أن تمنع شيوخ الفتن من صعود المنابر، وأن تمنع من لا ينتمى للأزهر من صعود المنابر.

فيما طالب خطيب الجامع الأزهر، بإنشاء جامعة إسلامية أزهرية فى سيناء تعلم الإسلام الوسطى والاعتدال، ونشر تعاليم الإسلام الصحيحة، ونبذ التعصب والقبلية العنصرية، مطالبا ولاة الأمر بالمحافظة على سيناء التى كرمها الله بمسرى الأنبياء عليها بتنميتها، وإنشاء المشروعات فيها من قبيل معرفة قدرها والمحافظة عليها.

وطالب خطيب الأزهر، المفكرين والأدباء والمؤرخين بتذكير الناس بفضل سيناء، والاتجاه إليها لتنميتها للمحافظة عليها، وتأريخ سيناء التى لو كانت أرضا فى دولة أخرى، لظل مؤرخوها يمجدون لها ويذكرونها فى كل محافلهم.

وطالب خطيب الأزهر، الشعب المصرى بالمحافظة على سيناء من فتن الداخل والخارج، مؤكدا على أن عمرو بن العاص ضرب أروع الأمثلة فى الوحدة الوطنية بالقرآن عندما أمنه القس بن يامين على نفسه، بعد أن هرب إلى مصر لينجو بنفسه من ملاحقات فارا بدينه، فأمنه عمرو لأنه يمثل سنة النبى-صلى الله عليه وسلم- الذى قال: "من أذى زميا فقد أذانى".


فيما انتقد خطيب مسجد الفتح برمسيس، ما فعله المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة من استقوائه بأمريكا ومناشدته لأوباما للتدخل فى الشئون المصرية، لافتاً إلى أن ذلك لا يليق بقضاة مصر وتاريخهم الكبير.

وأضاف الخطيب أن القضاة ثلاثة، اثنان فى النار وآخر فى الجنة، أما الاثنان الذين يدخلون النار، هم أحدهم علم العلم ولم يعمل به، و الثانى جاهل العلم ولم يجتهد، والثالث علم العلم وعمل به.

من ناحية أخرى، طالب الخطيب بضرورة إنشاء مؤسسة مستقلة تكون مهمتها فقط جمع الزكاة، وتوزيعها على الفقراء المسلمين، لافتاً إلى أن الزكاة فرض على كل مسلم، ويجب أن يتم وضع ضوابط لجمعها، وإعادة توزيعها ولا تترك على حسب الأهواء الشخصية حتى الاستفادة من تلك البرنامج للاهتمام بالفقراء، وتوفير السكن الملائم لهم، وزواج غير القادرين.

كما طالب الخطيب المصريين بضرورة التوحد، ونبذ الخلاف بينهم، والاستماع لرأى واحد، وإعلاء المصلحة العليا للبلاد حتى تستطيع مصر الخروج من تلك الأزمة.

قال الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، إن مصر تمر هذه الأيام باختناقات وأزمات وكل يوم نسمع عن انقسامات وصراعات فى صفوف الشعب المصرى، ونرى أشخاصا ليس لهم ناقة ولا جمل يتدخلون فى أحداث ثورة 25 يناير، مؤكدا أن هناك مخططات من الشرق والغرب لإسقاط ثورتنا المباركة.

وأضاف سلامة فى كلمته عقب صلاة النور بمسجد النور بالعباسية، كنا نأمل أن يحدث بعد الثورة تغيير، ولكن ابتلينا وخدعنا بالجماعة الإسلامية والسلفيين وكل التيارات الإسلامية وكل من انتحوا الرئيس محمد مرسى رئيسا للجمهورية، قائلا مرسى وجماعته خدعوا الشعب وكنا نظن بعد 30 عاما، ووصولهم إلى الشرطة أن يحكموا بشرع الله، ولن نرى إلا أزمات كثيرة وصراعات على المناصب والكراسى منذ عشرة شهور.

وأشار سلامة أن ما تردد عن إقصاء 3500 قاضى من مناصبهم، سيكون بقرارات ليست من مجلس الشورى، أو الرئاسة، وأن ما يحدث الآن انتهاك لحرمة القضاء، والتشهير به عالميا مؤكدا أن الكثير من القضاة شرفاء.

وقال سلامة إن الشعب صدم بنداء المستشار أحمد الزند للرئيس باراك أوباما، واصفا ذلك بأنه خيانة فى حق مصر، مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية أنفقت ملايين الدولارات لنشر الفوضى الخلاقة فى بلادنا.

من جانبه، قال عمر بن العزيز أحد مشايخ الأزهر، إن هناك مخططات يهودية صهيونية لإضعاف عقيدتنا وإفساد حياتنا، والقضاء على ثورتنا المجيدة لعدم تطبيق شرع الله، مضيفا لا نقبل إدخال الشيعة على أرض مصر.


لمشاهدة الفيديو





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة