"على فرشة صغيرة بأحد شوارع رمسيس وقفت بائعة صينية تعرض منتجات بلدها من الموبايلات الصينى لبيعها فى صمت وبدون فصال كما يفعل جيرانها من البائعين المصريين على الأرصفة وعلى بعد أمتار منها تجد أخرى تجلس بنفس الطريقة وهو ما نجده منظرا متكررا لبعض الأشخاص الصينيين الذين يزاحمون العامل والبائع المصرى البسيط ليس فقط فى بيع المنتجات التى من المفترض أنها تصنع فى بلادهم ولكن أيضا فى آخر ملجأ قد يستخدمه العامل المصرى وهو الرصيف.
وتقول أحد البائعات الصينيات التى تفترش الرصيف أنها متواجدة فى القاهرة منذ أكثر من عام وتقوم ببيع الموبايلات الصينى والتى يقبل عليها العديد من المصريين نظرا لانخفاض أسعارها وأيضا لاعتقادهم أن هذه البائعة جلبت معها الموبايلات من الصين وهو أمر غير صحيح حيث إنها تقوم بشراء هذه الأجهزة من مصر ثم تقوم ببيعها.
ويقول " أشرف نادى " أحد المواطنين الذى أقبل على شراء الموبايل الصينى " أنا بشتريه علشان أرخص فى السعر، فالمصريون أصبحوا لا يستطيعون الاستغناء عن الموبايل وفى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة نلف وندور على الأرخص وهو ما يتوفر فى المنتجات الصينية".
عوض الحسينى من المنيا وأحد بائعى الرصيف لم تكتف الصين بإغراق البلد بالمنتجات الصينية المضروبة والتى عطلت على المصانع والورش الصغيرة وأغلقت أبوابها وصدرت هذه الورش عمالها ليكونوا من بائعى الرصيف، ولم تكتفى بذلك فصدرت عمالة صينية لتزاحمنا العمل والرصيف واغرقوا السوق بالموبايلات الصينية واحتلوا الأرصفة التى أصبحت تمثل حلا لكل مصرى لم يستطيع الحصول على فرصة عمل كريمة أو من لم يكن لديه القدرة على تأجير محل لعرض المنتجات التى يقوم ببيعها.
"مش بس" المنتج الصينى "ده كمان" البائع الصينى موجود على الرصيف
الجمعة، 26 أبريل 2013 05:18 م
موبايلات صينى وبائع صينى على الرصيف