وفى عملية تمويه من البلاك بلوك لوسائل الإعلام توجهت مجموعة عبر شارع محمد محمود إلى شارع يوسف الجندى، وهو المدخل المؤدى إلى وزارة الداخلية، ووقفوا فى "يوسف الجندى" لأكثر من نصف ساعة، ورددوا هتافات مناهضة لوزير الداخلية "اللواء محمد إبراهيم"، منها: "شمال يمين يسقط يسقط إبراهيم، الداخلية بلطجية".
وبعد هذه العملية وقعت مشاجرة بين أفراد وبين مجهولين بميدان التحرير، تبادل على إثرها الطرفان التراشق بالحجارة بميدان التحرير، وهو ما أدى لحدوث حالة من الفزع بين المتظاهرين فى الميدان والمارة، ثم تراجع "البلاك بلوك" وتجمعوا على أول شارع قصر العينى أمام الجدار الخرسانى، ومنعوا المصورين الصحفيين من القيام بمهام عملهم.
وفى نفس السياق وبعد تردد أنباء عن وقوع اشتباكات بين المشاركين فى المسيرة التى انطلقت من التحرير إلى دار القضاء العالى وبين عناصر الشرطة، انطلق العشرات منهم وبمساندة رابطة ألتراس ثورجى فى مسيرة من ميدان التحرير لدار القضاء العالى.
فيما قام عدد من المشاركين بالمسيرة بمهاجمة أحد المحال بمنطقة وسط البلد، وقالوا إنه تابع لأحد أفراد جماعة الإخوان المسلمين وهو ما دفع عدد من المحال التجارية بشارع طلعت حرب لإغلاق أبوابها خوفا من تعرضه إلى أى أذى.
وبعد وصول مسيرتهم إلى ميدان طلعت حرب عاد العشرات من أفراد البلاك بلوك إلى التحرير، ثم قاموا بالنزول إلى محطة أنور السادات، ورددوا هتافات مناهضة للرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، كما أشعل عدد منهم الشماريخ داخل المحطة، مما أدى إلى حدوث بعض المشادات مع الركاب.
وعقب نزول "البلاك بلوك" سادت حالة من الهرج والمرج داخل المترو ،كما انسحب الأمن الخاص بالمترو وتم إغلاق شبابيك قطع التذكار، أثناء تلك التظاهرة.
وعقب تنظيم وقفة داخل مترو السادات توجه العشرات من المتظاهرين يساندهم أفراد البلاك بلوك وألتراس ثورجى فى مسيرة إلى قصر الاتحادية، حيث استقلوا خط مترو المرج، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من الارتباك داخل مترو السادات، بسبب إشعال الشماريخ وترديد الهتافات.
وعقب تحرك القطار الذى استقل المسيرة عاد الهدوء مرة أخرى إلى محطة مترو السادات،كما تم فتح شبابيك قطع التذاكر أمام المواطنين، فيما عاد رجال أمن المترو مرة أخرى إلى أماكنهم.
































