خلال مؤتمر بأمريكا لمناقشة التحديات التى تواجه مصر.. ساويرس: قضاة مصر يتعرضون لكارثة على يد النظام.. حمزاوى: الملوك العرب يخافون من التجربة الديمقراطية المصرية.. دراج: نحن فى منتصف المرحلة الانتقالية

الجمعة، 26 أبريل 2013 01:24 ص
خلال مؤتمر بأمريكا لمناقشة التحديات التى تواجه مصر.. ساويرس: قضاة مصر يتعرضون لكارثة على يد النظام.. حمزاوى: الملوك العرب يخافون من التجربة الديمقراطية المصرية.. دراج: نحن فى منتصف المرحلة الانتقالية نجيب ساويرس
كتب سمير حسنى وعبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمرو حمزاوى عضو مؤسس فى حزب مصر الحرية لا نفهم كيف يتواصل النظام الحالى مع إيران؟ وكيف يناقش معها الأزمة السورية وهى الداعم الأول لنظام "بشار الأسد"، وقال علينا أخذ ذلك فى الاعتبار فى التعامل معها، مضيفاً لا ننكر أنه من الجيد التعامل الإستراتيجى مع القوى الإيرانية، ولكن لابد من إقامة توازن مع دول الخليج، وقال إن الحكومة ليست قادرة على صياغة رؤية واضحة فيما يتعلق بأولويات السياسة الخارجية.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط والعالم العربى والعلاقات المختلفة مع مصر
قال حمزاوى خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد فى واشنطن والذى يناقش التحديات الراهنة فى مصر سياسياً اقتصادياً بعد الثورة، لابد من أن تكون هناك خطوط عريضة وواضحة فى التعامل مع إيران، والالتزام بالاستقلالية وأهداف الثورة المصرية واحترام حقوق الإنسان، كما أكد عدم وجود تأثير على 90 مليون مصرى من السياحة الإيرانية وبفكر عدد قليل منهم ممن يزور مصر، ولا يجب أن نقترض كثيراً من قطر.

وتابع علينا أن نفهم أن الملوك العرب يخافون من التجربة الديمقراطية المصرية ولا أقول بأنهم يقوضونها، وأنهم يشعرون بالخوف من انتخاب برلمان أو رئيس منتخب سواء كانوا يفضلونه أو لا يفضلونه، وينبغى إعادة هيكلة العلاقات مع العرب مع التركيز على القضايا التجارية والمالية والأخذ فى الاعتبار أوضاع العمال هناك وشروط العلاقة مع إيران وهذا يرتبط بالرؤية وينبغى عمل رؤية واضحة فى هذا الصدد.

وتطرق حمزاوى فى الحديث عن العلاقات السياسة الخارجية المصرية بعد الثورة، منتقدًا إياها قائًلا: " نفتقر إلى المداولات الديمقراطية والتوافق على الأمور الداخلية والخارجية، والطريق إلى هذه المشاركة سيكون عن طريق برلمان ومؤسسات منتخبة وعلماء وأحزاب وحوار على طاولة الحوار.

وتابع: المصريون يحتاجون إلى الوضوح والشفافية فيما يتعلق بالسياسية الخارجية وليس من المقبول أن نرى ازدواجية بين الرئيس ووزير الخارجية ولا أعلم إن كان وزير الخارجية أم مساعد الرئيس هو القائم على ملف العلاقات الخارجية المصرية.

وقال ينبغى، أن يتضح الأمر من يدير العلاقات الخارجية ومن يدير المؤسسات.

وعن قرض صندوق النقد الدولى قال حمزاوى، إن إصرار الحكومة الحالية برئاسة الدكتور هشام قنديل على مناقشة قرض صندوق النقد الدولى والحرص الشديد على أن تنال مصر القرض سيحمل الأجيال القادمة كثير من الديون والأعباء الاقتصادية.


من جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير العسكرى والإستراتيجى، السياسة هى الأفعال وليس الكلام، وعلينا إعادة العلاقة الطبيعية مع المملكة السعودية، مضيفاً السياسة الخارجية الأمريكية لا تشجعهم على إعادة العلاقة معنا ولا تقدم المساعدات لنا، ولابد من اتخاذ القرار السليم فى وقته المناسب.

وأضاف لا أعتقد أن لدينا حقوقًا متساوية نحن المصريين، ووضع ذلك فى الدستور فقط ليس كافيًا لكن لابد من تطبيقه على أرض الواقع.


من جانبه قال المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، إن القضاة الآن فى مصر يتعرضون لهجمة شرسة وكارثة كبيرة على أيدى النظام الحالى.

وأضاف خلال كلمه له بالمؤتمر المنعقد فى واشنطن لمناقشة تحديات مصر ما بعد الثورة، أن الدستور الحالى جاء من خلال حزب واحد فقط، مسيطر على مقاليد الحكم، مؤكدًا أن كتابة الدستور لم يتم تمثيل فئات المجتمع المصرى فيه، مضيفًا هذا الدستور غير قانونى.

وتابع المحكمة الدستورية العليا تعرضت لمواجهات عنيفة من قبل من احتشد أمامها، ومنع القضاة من دخولها وممارسة أعمالهم، وذلك لمنعهم من أبطال الدستور الجديد.

وحول أزمة النائب العام، قال ساويرس تعيين النائب العام الحالى جاء بطريقة غير شرعية وغير قانونية، وتابع الإصرار على بقائه فى منصبه يمكن الرئيس من عدم المسألة القانونية، منتقدًا إقصاء النائب العام السابق بغير وجه حق.

من جانيه قال عمرو دراج أمين عام حزب الحرية والعدالة، ومسئول الحزب للعلاقات الخارجية، إن مصر لديها علاقة استراتيجية قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغت المساعدات العسكرية لمصر 2 مليار دولار وتستثمر فيها لمصالحها، وهذا واضح للعامة.

وأكد أن مصر لا تطلب من أى دولة أن تكرر تجربتنا، بل على النقيض تمامًا نريد تحسين هذه التجارب، وهناك العديد من القضايا محل الانتقاد، ومقارنة بدول الربيع العربى فإن مصر تتحرك بوتيرة سريعة ونحن فى منتصف المرحلة الانتقالية.

وقال بعد 60 عاما من الفساد والقمع وكل الممارسات السلبية، والتحول لحكم مدنى سواء اتفقنا مع النظام الحاكم أو لا، وهذا نموذج للمنطقة والعالم وشئ يستحق أن يؤخذ فى الاعتبار، ونعمل بجد ونحترم دورنا الرائد فى المنطقة والعالم العربى ونأمل أن نواصل فى أدائنا لنهاية هذه المرحلة لنكون نموذجا فى التغيير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة