كماليات السيارات القديمة لم تعد مفضلة لدى السائقين الألمان

الخميس، 25 أبريل 2013 12:29 م
كماليات السيارات القديمة لم تعد مفضلة لدى السائقين الألمان صورة أرشيفية
ميونيخ (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن أيام أغطية لفات ورق الحمام المتشابكة والكلاب الهزازة الموضوعة على الرف الخلفى لنوافذ السيارات الألمانية قد ولت ومضى زمانها.

فقد كشفت دراسة استقصائية جديدة أن معظم السائقين فى البلاد يمقتون ما كان يعد فى الماضى من كماليات العلامات التجارية.

وقال أكثر من فرد من بين كل اثنين من الألمان (58 فى المائة) ممن تم سؤالهم فى المسح الذى أجراه باحثون عموم إن فكرة وضع ورق حمام فى مكان واضح بالسيارة لا تروق لهم تماما، فالأغطية التى كانت تأتى فى أشكال مزخرفة أيضاً تعود إلى الأيام التى كانت فيها دورات المياه على جانب الطريق قليلة والمسافات بينها متباعدة. وكان سائقو السيارات يخشون تلبية نداء الطبيعة حيث لا توجد مرافق صحية فى الأفق.

ويأتى فى المرتبة الثانية فى قائمة كماليات السيارات الأكثر مقتاً، الكلب الهزاز الذى يومىء برأسه، ويتم تثبيته عادة عن طريق وسادات ماصة على الرف الخلفى أو أعلى لوحة العدادات. ويعتقد نحو 29 فى المائة أن هذه الكماليات لا طعم لها وإنها أبعد ما تكون عن الروعة.

وتحتل المركز الثالث (25 فى المائة) أغطية المقاعد المصنوعة من الخرز الخشبى والمصممة لتدليك الظهر وتقليل التعرق صيفا، ويليها موزعات العطور والتى غالبا ما تتدلى من مرآة الرؤية الخلفية. كما أن العديد من أغطية عجلات القيادة المصنوعة من الفرو تنال نصيبها الشديد من الاحتقار.

ووفقا لنادى السيارات الألمانى (اداك) وهو أكبر أندية السيارات فى ألمانيا فإن الكماليات ليست فقط مشكوك فى ذوقها ولكنها يمكن أن تكون خطرة كذلك. فيمكن أن ينزلق سائق السيارة بسهولة من فوق غطاء المقعد المصنوع من الخرز الخشبى ويتعرض لمخاطر الإصابة بالرقبة أو الظهر.

ويمكن أيضا أن يصبح الكلب الهزاز عائقاً فى الأمام عند وقوع حادث تصادم، مما يسفر عن إصابة السائق والركاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة