أكدت حملة أطلقت على نفسها اسم "أوقفوا الروبوتات القاتلة" وجود حاجة ماسة لوقف عملية إنتاج الأسلحة القادرة على إصابة الأهداف من دون التدخل البشرى.
أكدت رئيسة الحملة جودى ويليامز، فى تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم "الأربعاء"، أن مثل هذه الأسلحة، التى لم يتم إنتاج مثلها حتى الآن مثيرة للاشمئزاز.
وقالت ويليامز الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 1997 "إن الناس سيتوافدون للانضمام إلى حملتنا بمجرد معرفتهم بنشاطاتنا، فالذعر الموجود بين الناس وصل إلى مرحلة جعلتهم يرفضون ظهور الآليات القاتلة، خاصة أن الإنسان الطبيعى يعتبر وجودها مثيرا للاشمئزاز".
وتستخدم الأسلحة التى تتمتع بدرجة من التحكم الذاتى، وبينها الطائرات من دون طيار على نطاق واسع فى الأعمال الحربية، وتوصف مثل هذه الأسلحة بأنها أنظمة داخل نطاق التحكم البشرى؛ لأن الإنسان يقوم بتحديد الأهداف، وتوصيل الأسلحة القاتلة إليها.
وأكد منظمو الحملة وهى حملة عالمية أن التقدم فى هذه التكنولوجيا، يعنى أن الوصول إلى مرحلة الأنظمة خارج نطاق التحكم البشرى فى الأسلحة هى مسألة وقت، مشيرين إلى أن منح الآلات حق تقرير من يحيا ومن يموت فى الحروب هى تطبيقات تكنولوجية غير مقبولة، وستشكل تحديا أساسيا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين البشرية.
إطلاق حملة عالمية تطالب بحظر دولى للروبوتات القاتلة
الأربعاء، 24 أبريل 2013 07:55 ص
روبوتات القاتلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة