سلفيان لبنانيان يدعوان لـ"الجهاد" فى سوريا ردا على مشاركة "حزب الله"

الثلاثاء، 23 أبريل 2013 01:43 م
سلفيان لبنانيان يدعوان لـ"الجهاد" فى سوريا ردا على مشاركة "حزب الله" صورة أرشيفية
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا رجلا دين سنيان لبنانيان إلى "الجهاد" فى سوريا للدفاع عن سكان منطقة القصير فى محافظة حمص السورية، وذلك رداً على مشاركة حزب الله اللبنانى الشيعى فى المعارك إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال الشيخ السلفى السنى أحمد الأسير خلال لقاء مع أنصاره فى مدينة صيدا "نعلن عن تأسيس +كتائب المقاومة الحرة+ بدءا من صيدا"، على وقع تصفيق مناصريه وهتافات "الله اكبر". وأفتى بأنه يجب "على كل مسلم من داخل لبنان ومن خارج لبنان.. إن يدخل إلى سوريا للدفاع عن أهلها ومساجدها ومقاماتها الدينية لاسيما فى القصير وفى حمص"، مضيفا أنه "وجوب شرعى على كل مستطع"، مضيفا "أول من هو معنى بهذه الفتوى أهل المناطق الحدودية، وكلنا معنيون بهذه الفتوى، لاسيما من يمتلك خبرة عسكرية".

وأشار الأسير، المعروف بمواقفه المعارضة بشدة لحزب الله، إلى "إننا لمسنا أن حزب إيران - فى إشارة الى حزب الله الحليف لطهران - يتدخل دائما عسكريا، والآن بدا واضحا للجميع خطورة تدخل حسن نصر الله وشبيحته داخل سوريا"، مشيرا إلى أن هؤلاء "اتخذوا قرارا للدخول الى تلك المناطق وذبح الناس المستضعفين هناك".

ويخوض مقاتلون من قوات النخبة فى حزب الله معارك ضارية مؤخرا إلى جانب قوات الأسد فى منطقة القصير، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان والمعارضة السورية.ويعد الحزب الشيعى وإيران من أبرز حلفاء الرئيس الأسد المنتمى إلى الأقلية العلوية، فى حين يشكل السنة غالبية سكان سوريا الغارقة فى نزاع دام منذ عامين.

وتوجه الأسير بالدعوة إلى السنة "ليشكلوا فى لبنان مجموعات سرية من خمسة أشخاص، ويشتروا سلاحا ويتدربوا بالمستطاع حتى يكونوا فى أهبة الاستعداد فى حال قرر حسن نصر الله الاعتداء عليهم أو على غيرهم".

وفى شمال لبنان، وجه الشيخ السنى السلفى سالم الرفاعى دعوة مماثلة للقتال فى سوريا. وقال "كما أن حزب الله يرسل مقاتلين للدفاع عن مناطق شيعية، فنحن أيضا سنرسل الدعم لإخوتنا السنة فى القصير من رجال وسلاح".

وأضاف "نطلب من جميع الشباب السنة الاستعداد التامة لأنه إن شاء الله سيتم إرسال أول دفعة من الشباب والسلاح لواجبهم الجهادى فى القصير والدفاع عن المناطق السنية". وفتح مساء أمس الاثنين "باب التطوع" للراغبين فى القتال فى سوريا.

ويعتمد لبنان المنقسم بين موالين للنظام السورى ومعارضين له، سياسة "النأى بالنفس" رسميا عن النزاع فى سوريا المجاورة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة