من فات قديمه..

"حتى لا تموت الرموز" تنطلق بين ذكريات "الفسطاط" للعودة إلى مصر المنسية

الثلاثاء، 23 أبريل 2013 10:10 م
"حتى لا تموت الرموز" تنطلق بين ذكريات "الفسطاط" للعودة إلى مصر المنسية كرنفال مبادرة "حتى لا تموت الرموز" فى مدينة الفسطاط
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين ذكريات التاريخ المتناثرة بمدينة الفسطاط المكدسة بزخارف الحضارة الإسلامية، انطلقت عدساتهم لوضع بصمة خاصة على جدران المبانى الأثرية العتيقة، فى الممرات الفاصلة بين قلعة صلاح الدين الأيوبى ومسجد محمد على ومسجد الرفاعى ومنبر السلطان حسن، تجمعوا للحديث عن تاريخ المكان وسرد حكاياته وسط تجمع من الشباب الذين حضروا كرنفال مبادرة "حتى لا تموت الرموز" فى مدينة الفسطاط بالتعاون مع فريق حملة "الفسطاط" لإعادة إحياء تراث مدينة الفسطاط المليئة بكنوز تاريخية مغلقة.

فوق "منبر السلطان حسن"، هو المكان الذى اختاره "محمد الشقنقيرى" صاحب فكرة "حتى لا تموت الرموز" لإطلاق الحملة التى تهدف لتغيير ثقافة الشارع المصرى والعودة إلى رموز فقد قيمتها الشباب بين زحام الحياة، وهى المبادرة التى انطلقت فى مجموعة من المحافظات بالأماكن العامة لجذب انتباه المارة، كان آخرها مدينة الفسطاط الإسلامية فى كرنفال ثقافى حضره حوالى 60 من الشباب الذين اشتركوا فى الحملة.

وعن الحملة يقول "أحمد المغازى" منسق عام حملة "الفسطاط": هدفنا من التجول وسط المبانى الأثرية فى الفسطاط هو ترك زحام الحياة وإحباطاتها، والعودة إلى الماضى، واستلهام روح التاريخ من شخصيات عظيمة نجحت إرادتها القوية فى حفر بصمات واضحة فى التاريخ، نحاول السير على نهجهم للعودة بمصر كأحسن بلد فى العالم.




أما عن فكرة "حتى لا تموت الرموز" فتحدث "محمد الشقنقيرى" صاحب الفكرة لـ"اليوم السابع" قائلاً: محافظة القاهرة لم تكن من أولويات مبادرة "حتى لا تموت الرموز" فى بداية انطلاق الفكرة التى حاولنا من خلالها الوصول إلى الأقاليم، خاصة فى ظل تركز التجمعات الثقافية فى القاهرة وغيابها عن الأقاليم والمحافظات.

يكمل "الشقنقيري": فكرة مدينة الفسطاط كانت مشجعة جداً على انطلاق المبادرة داخل القاهرة، وزيارة الأماكن التاريخية المنسية، والتعرف على بعدها التاريخى وخاصة بالنسبة للزوار الجدد، كما تهدف الزيارة إلى تنشيط السياحة الإسلامية والعودة بها إلى سابق عهدها بعد غياب طويل، وتستعد المبادرة فى الفترة القادمة لزيارة "النوبة" بلاد الدهب، بالتزامن مع اليوم العالمى للكتاب.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة